بعد نشر "أنفاس بريس" لمقال عنوانه : (تفاصيل حصرية عن حريق عمارة أرشيف الإذاعة والتلفزة المغربية) وكان المقال المذكور قد تطرُّق لمعلومات حول أقسام العمارة وصفات ومهام مسؤوليها وخلفيات وحيثيات الحريق، الذي شب في مستودعها، الذي كان يتضمن أرشيفا لشرائط سمعية بصرية خاصة ببرامج تلفزيونية، لاحظ العديد من الموظفين حضور المدير العام الجديد "محمد عياد"، لمكتبه وأقسام الإدارة بشكل مُغاير للسابق، ووقوفه على كل صغيرة وكبيرة بالعمارة، وتتبعه لما يجري من ترتيبات وجهود لمواجهة مخلفات الحادث.

وقد وصل إلى علم "أنفاس بريس" أن المقال تفاعل معه العديد من الموظفين وكان من تداعياته وقوف المدير الجديد بحزم كبير، على التدبير اليومي لأقسام العمارة، ومواجهة مخلفات الحريق، كما أن بعض الموظفين الذين اضطلعوا على المقال المذكور، يتساءلون بإلحاح عن مصدر المعلومات التي تضمنها المقال، واصفين إياها بالدقيقة والمستفيضة.

نتمنى أن تكون درجة الإلحاح لمعرفة مصدر "أنفاس بريس"، مطابقة لدرجة الإلحاح في البحث والتقصي عن مكامن الخلل داخل الـ SNRT ، لمواجهة مشاكلها على مستوى التدبير والتسيير وتطوير أسلوب الاشتغال، لتمكين الأطر من أدوات تثمين المنتوج التلفزي، ورد الاعتبار للموظفين الذين يبدلون الجهد الكبير، لتمكين القنوات العمومية من منافسة نظيراتها في الخارج (عربيا ودوليا)، خصوصا وأن القنوات المعنية تعاني من منافسة شرسة قادمة من شاشة قنوات لم تنطلق سوى في فترة وجيزة ومواقع إلكترونية محلية لا تملك مؤهلات وإمكانيات وميزانية وتاريخ الـ SNRT.