علمت "أنفاس بريس" بأن محاولات جرت من أجل الضغط على أم "إبراهيم سيكا" لتسلم جثة ابنها، الناشط الحقوقي وعضو تنسيقية المعطلين بكلميم، الذي توفي أمس الجمعة، وهو قيد الاعتقال، وكان يخوض إضرابا عن الطعام، تطلب نقله إلى المستشفى الإقليمي بأكادير بعدما تدهورت وضعيته الصحية.
وأضافت المصادر بأن بعض المستفيدين من الوضع كانوا متوجهين إلى أكادير لإقناع أمه بتسلم جثة فلذة كبدها، لكن الأم المكلومة كانت قد رجعت دون علمهم إلى بيتها بكلميم.. وهي الآن تتلقى التعازي مؤازرة من طرف الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية، وكذلك رفاق المرحوم "سيكا" الذين يطالبون بإجراء تشريح شفاف ونزيه للجثة لمعرفة حقيقة موته قبل تسليمها لهم للدفن.
