قررت شرطة ساو باولو منع مشجعي الفرق الزائرة من حضور مباريات القمة، حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي، بعد مقتل شخص، يوم الأحد الماضي، في اشتباكات عنيفة بين مشجعي بالميراس وكورنثيانز البرازيليين.
وقال ألكسندر دي مورايس، قائد الشرطة في ولاية ساو باولو، في بيان، إن "هذا سيجعلنا نتجنب ضرورة مرافقة الشرطة العسكرية للمجموعات المنظمة للمشجعين، وهذا سيسمح بتعزيز قوة الشرطة حول الملاعب".
وبالرغم من عدم الكشف عن الفرق المتأثرة بهذا القرار، فإنه من المرجح أن ينطبق على رباعي ساو باولو، المكون من كورنثيانز وبالميراس وسانتوس وساو باولو.
وأعلنت السلطات أيضا منع مشجعي الفريق صاحب الأرض من اصطحاب اللافتات والطبول داخل الملعب في ساو باولو.
ورغم أن هذه المجموعات المنظمة تصنف نفسها كجماهير متحمسة، فإن الشرطة تراها السبب وراء أعمال عنف كبيرة ترتبط بكرة القدم، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى في آخر عقدين في البرازيل.
وقالت الشرطة إنها تعرفت على 50 شخصا مشاغبا خلال أعمال العنف الأخيرة، وستمنعهم من دخول الملاعب.
وقتل شخص برصاصة في الصدر تصادف وجوده مع اشتباكات وقعت قبل ساعات من فوز كورنثيانز 1-صفر على بالميراس، الأحد الماضي.
