ارتفعت الأعمال المعادية للإسلام والمسلمين سنة 2015، بخمس مرات حيث تم تسجيل 276 حالة عنف ضد المسلمين، بالمقابل لم تتجاوز هذه الأعمال العنصرية 49 حالة سنة 2014.
وأرجعت أمبارو سانشيز، رئيسة أرضية المواطنة ضد الإسلاموفوبيا في إسبانيا، هذا الارتفاع "الكبير" إلى الهجوم الإرهابي على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية بداية العام الماضي وكذا موجة اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا.
واعتبرت الفاعلة الجمعوية الإسبانية أن الأعمال المعادية للمسلمين مشتتة على الخريطة الإسبانية بشكل غير متجانسة مبرزة أن الإسلاموفوبيا تنتشر بكثرة في المناطق التي تعرف حضورا قويا لأحزاب البمين المتطرف.
وخلصت رئيسة أرضية المواطنة ضد الإسلاموفوبيا إلى أنه في "مرحلة الأزمة الاقتصادية يكون من السهل نشر الخوف وكراهية الآخر خصوصا عندما يتم ترويج اكاديب حول هذا الآخر الذي جاء لسرقة مناصب شغل المواطنين".