الأحد 28 إبريل 2024
سياسة

انتظارات المغاربة من سفراء بنكيران في المدن الكبرى

انتظارات المغاربة من سفراء بنكيران في المدن الكبرى

الزمن هو الكفيل بمعرفة هل رؤساء البلديات التابعون لحزب العدالة والتنمية، كاللؤلؤ والمرجان، أم أن«اولاد عبد الواحد كلهم واحد». هذا ما يمكن استخلاصه من الحفل التكريمي الذي أقامه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يوم الجمعة 18 شتنبر 2015، على شرف رؤساء المجالس الجماعية والإقليمية الجهوية هم 176 رئيسا ينتمون لحزب «المصباح»، بعد أن كانوا لا يتعدون 50 رئيسا في انتخابات 2009، أي بزيادة توسعية لمقاليد رئاسيات هذه الوحدات الترابية، بأكثر من ضعفين، وبهذا يكمل بنكيران دين حزبه، من تربعه على رأس السلطة التنفيذية، مرورا بأغلبية برلمانية، إلى تقلد الشأن المحلي. وبالتالي لم يعد هناك مجال للحديث عن تماسيح أو عفاريت، خصوصا إذا علمنا أن هؤلاء الرؤساء:

أولا، يتمتعون بأغلبية مريحة في مجالسهم المحلية، تبعد عنهم مخاوف إسقاطهم عدديا، أو الإطاحة بميزانياتهم وتصوراتهم.

ثانيا، يتربع حزب العدالة والتنمية على أكثر من 54 في المائة من الجماعات الحضرية التي يفوق عدد سكانها 100 ألف نسمة، أي أن حزب «المصباح»، يحكم أكثر من نصف المغرب، دون احتساب المجالس التي يمثل في مكاتبها بعضوين أو أكثر.

ثالثا، جل هذه المدن تتوفر على وعاء ضريبي مهم، يغنيهم عن «تسول» الصدقات من وزارة الداخلية.

رابعا، هناك مدينتان هما القنيطرة وتطوان، تم تجديد الثقة في رئيسهما رباح وإدعمار، أما باقي الجماعات الحضرية فكانت لهم تمثيلية وازنة في مكتبها، مما يجعل أمر تسيير هذه الجماعات الحضرية، ليس من باب السقوط بالمظلات، فهم يعرفون تفاصيل الشأن المحلي وملفات التدبير والتسيير.

من كل هذا، استقصت «الوطن الآن»، فئات واسعة من المواطنين، بما فيهم الجمعويين ورجال الاقتصاد والسياحة وغيرهم من الفاعلين، لمعرفة انتظاراتهم من رؤساء 11 مدينة كبيرة، راسمين بذلك خارطة طريق رؤساء "بيجيدي".

نفاصيل أخرى تجدونها في عدد أسبوعية ا"الوطن الآن" المتواجد حاليا بالأكشاك