طالب شارل شارف، مسؤول فيزاكارد، في بيان صحفي تم نشره في "Associated Press"، أن على رئيس الجامعة الدولية لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر الابتعاد عن القرارات الإصلاحية المستقبلية التي اهتزت أركانها نتيجة الفضائح المالية والاختلاسات، وسوء التدبير الذي أدى إلى تشويه سمعة الجامعة دوليا.
وطالب شارل بتأجيل إجراء الإصلاحات إلى ما بعد 26 من شهر فبراير المقبل، حيث موعد تعيين من سيخلف بلاتر في رئاسة الفيفا. كما دعا مسؤول الفيزاكارد إلى خلق لجنة مستقلة تسهر على السير الطبيعي للجامعة الدولية بإشراك أعضاء جدد مستقلين، و لا تربطهم أية صلة بسبب بلاتر، خاصة و أن هذا الأخير "متورط " هو ورجالاته في رشاوي و"اختلاسات" في انتظار أن تقول العدالة كلمتها سواء في أمريكا أو في غيرها.
و تعتبر "فيزا كارد" سادس أكبر ممول للجامعة الدولية لكرة القدم، وإنها فخورة باحتضانها للعبة التي يعشقها العالم، ولكنها غير مستعدة لتمويل جامعة يتحكم فيها متلاعبين بمشاعر ملايين أنصار كرة القدم و ممارسيها. فالعالم كله يتابع بقلق ما يجري داخل أسوار الجامعة الدولية لكرة القدم إلا بلاتر وأتباعه، فهم باقون في ممارسة مهامهم وكأن شيء لم يحدث!.