يبدو أن التهديدات التي بدأ يتلقاها بعض المشاركين في فيلم "الزين اللي فيك"، أخذت طريق التفعيل. ذلك أن أحد متقمصي دور سعودي في الشريط تعرض لهجوم بسكين من قبل شخص في مدينة الدار البيضاء، محدثا له جروحا على مستوى العنق، هذا قبل أن يواجهه بسيل من عبارات السب والقذف على اعتباره من بين من "شوهو صورة البلاد". وكانت الشرطة القضائية بالعاصمة الاقتصادية التابعة لأنفا قد فتحت تحقيقا في الموضوع لأجل كشف ملابساته.
وفي الموضوع ذاته، صرحت الممثلة لبنى أبيضار، المشاركة أيضا في فليم نبيل عيوش، كونها تلقت الكثير من التهديدات بتصفيتها، مضيفة وهي تجهش بالبكاء "دابا أش بغاو عندي هادو اللي كيهددوني وبغاو يقتلوني. على أش درت كاع. والمشكل هو أن الأكثرية ماشافوش الفيلم وحكمو عليه". ومما زاد من قلق أبيضار، كما قالت، هو أن التهديد امتد إلى إعدام ابنتها، ونشر عنوان أسرتها في مدينة مراكش على مواقع التواصل الاجتماعي مثل ما هو مضبوط في بطاقتها الوطنية، وذلك لتحريض كل من أراد قتلها. لذلك، عزمت على توجيه رسالة إلى وزارة الداخلية لكونها يستحيل أن تظل حائرة وملاحقة بما أسمته "الإرهاب النفسي" مما يضطرها للتنقل صحبة حراس لغرض حمايتها، مع أن الجميع يتحدث عن مغرب الأمن والأمان، ومغرب الديمقراطية وحرية التعبير.
هذا، وتساءلت لبنى أبيضار "واش هادشي كامل حقد وبغض فينا احنا المغاربة.. يا عباد الله شوفو الفيلم بعدا را مافيهش غير تخسار الهضرة.. فيه معاناة"، لتختم "الشريط ما كان إلا نقلا للواقع.. أنا عملت حاجات كثيرة مزيانة وملي بغيت نعبر على شريحة معذبة بغاو يعدموني.. حرام والله حتى حرام".
