الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
فن وثقافة

آكادير: "الإيزورانيون" يطلقون " نداء المحنة" لانقاد " سوليما سلام "

آكادير: "الإيزورانيون" يطلقون " نداء المحنة" لانقاد " سوليما سلام "

كانوا هناك. عشية سبت قائض. خفف من حرارته ما تبقى من شجر الأوكاليبتوس، هذا الشجر الذي كان يحن على مدينة آكادير ويهبها من لطائفه، هناك من رأى فيه " نبتة استعمارية " فأعلن حربا مقدسة بقرار بلدي تولى تصريفه شرعيا عضو المجلس عن حزب المصباح "السيد" السعدوني .

النداء المرتب عاشرا من مجموع ترقيمات نداءات "جمعية ملتقى ايزوران نو كادير" استجاب له باحثون ومهتمون بالسينما وجمعويون وسياسيون وصحفيون . عشية اليوم التاسع من شهر ماي لعام 2015 لبى " نداء المحنة لـ" انقاد " سوليما سلام " : عبد الله العروجي، عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ هذا الرجل الذي تولى سياقة الجرار في بدايات ثمانينيات القرن الماضي لتنظيف المدينة من بقايا فيضانات اجتاحتها زمنئذ.

كان الضيف قريب الدخول لمدينة ألانبعاث؛ حيث تولى عبد الله العروجي الذي كان نائب رئيس المجلس البلدي مهمة تجميل عروس سوس . نتكلم عن زمن كان فيه اتحاديو المدينة الاشتراكيين يتقنون سميولوجيا السياسة ويحسنون الضيافة . احتفظ المخزن برمزية الفعل وظلت آكادير مرتبطة به إلى درجة أن ادريس البصري في حديثه عن آكادير قبل موته لم يجد من فعل عظيم بالتذكر غير ما قام به عبد الله العروجي.

كان هناك سعيد مطيع المولوع بتثبيت " اليومي " كتاريخ عبر مصورة نيكون. هناك أيضا كان إيعزا جافري كانوني مدينة آكاديرو محمد باجلات رئيس ملتقى ايزوران وصاحب مقولة " كن من شئت في آكادير تسمو قدرا بمدى دفاعك عنها " . وآخرون هناك كانوا.. " سوليما سلام " يراها إيزورانيو "ملتقى ايزوارن نو كادير" عنوانا لذاكرة جماعية ينبغي صونها والارتقاء بها إلى درجة بناية مرتبة bâtiment classé .

الوصول إلى هذا الهدف انزاح من رتبة التمني إلى رتبة الفعل , حيث قام " الملتقى " بوضع ملف كامل لدى وزارة الثقافة يروم استكمال شروط التقييد كيما تصبح قاعة " سوليما سلام " مصانة بقوة القانون. ألقى المسرحي وعضو الملتقى الأستاذ مصطفى حومير أسمال / نداء المحنة بلغة فرنسية واثبة..كناية عن ارتباط آكادير بجغرافيا فائضة يتحسر الجميع ويتساءل كيف أمست مدينة " مضوبلة " تعاود التكرار تلو التكرار في أقسام السياسة والاقتصاد والسياحة والمعمار. 

ملصق ملتقى جمعية إيزوران نو كادير لأنقاد سينما سلام