تخطت حصيلة الزلزال المدمر الذي وقع في 25 أبريل الماضي في النيبال سبعة آلاف قتيل وآلاف الجرحى بحسب حصيلة جديدة مؤقتة أعلنها المركز الوطني للعمليات الطارئة اليوم الأحد (الثالث من ماي 2015). وقتل 7040 شخصا وأصيب 14 ألفا آخرون في الزلزال بقوة 7,8 درجات الذي ضرب النيبال، لكن مسؤولا في الوكالة الحكومية حذر بأنه "من المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام". كما قتل أكثر من مائة شخص جراء الزلزال في الصين والهند. وبعد أكثر من أسبوع على الكارثة فقدت السلطات النيبالية الأمل في العثور على ناجين بين الأنقاض في العاصمة كاتماندو من جراء الزلزال الأكثر دموية في البلاد منذ أكثر من 80 عاما وباتت الجهود تتركز على الوصول إلى المنكوبين في المناطق النائية حيث تاخر وصول المساعدات.
وفي سياق متصل، قال مسؤول حكومي اليوم الأحد إن أكثر من 80 مواطنا أجنبيا لا يزالون في عداد المفقودين في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية لاكشمي داكال إنه "وفقا لسجلاتنا فإن 82 مواطنا أجنبيا من دول مختلفة تأكد أنهم في عداد المفقودين". وقال ضابط الشرطة برابين بوخاريل إن فرق الإنقاذ عثرت على جثث 48 شخصا في وادي كينجينج، موقع مسار لانجتانج للرحلات شمال كاتماندو، من بينهم ثلاثة أجانب على الأقل دفنوا تحت انهيار أرضي. وأشار إلى أن أكثر من 200 شخص، نصفهم تقريبا من الأجانب، من المعتقد أنهم مازالوا تحت الأنقاض هناك.
وعلى صعيد آخر، قال مسؤول إن الحكومة النيبالية استنفدت مخزون الخيام التي يتم توزيعها على الناجين الذين فقدوا منازلهم جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي. وتسبب الزلزال في تدمير أكثر من 300 ألف منزل جزئيا أو كليا في جميع أنحاء البلاد، وفقا لوزارة الداخلية.
