قال بيان لجمعيات المتبرعين بالدم ، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن منظومة التبرع بالدم ستظل تعاني من الاختلال والخصاص مادام المركز الوطني لتحاقن الدم والمراكز الجهوية التابعة له غير مستقلة ماليا واداريا لكي تقوم بتحسين التدبير والاستجابة لتطلعات المواطنين المحتاجين لهذه المادة الحيوية، ومادامت جمعيات المتبرعين بالدم مشتتة وغير موحدة الاهداف والبرامج ومعترف لها بصفة المنفعة العامة.
وشدد بيان كل من الرابطة المغربية للمتبرعين بالدم والفدرالية المغربية للمتبرعين بالدم، الذي صدر مؤخرا بالرباط على هامش الدورة التكوينية الوطنية المخصصة لمناقشة وبلورة الخطة الإستراتيجية لتطوير منظومة التبرع بالدم بالمغرب، التي نظمت بمبادرة من المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم أيام 31 مارس و1 و 2 أبريل 2015 ، على تثمين روح التعاون والإحساس بالمسؤولية والعمل المشترك من لدن كل الأطراف، والالتزام بتعزيز التواصل بين كل جمعيات المتبرعين بالدم بالمغرب للرفع من المردودية وتقوية العطاء.
واستشعر الحاضرون، يضيف البيان، ضرورة استقلالية المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم ماليا وإداريا لتحسين التدبير والاستجابة لتطلعات المواطنين المحتاجين لهذه المادة الحيوية، ولما لا احداث وكالة وطنية لتحاقن الدم لتجاوز كل العقبات بصفة جماعية وتغليب مصلحة المريض المحتاج للدم الكافي والسليم بكل المستشفيات يؤكد المصدر. وأكد المتبرعون بالدم بالمغرب على الطابع التطوعي للعمل الجمعوي دون إغفال الحق في الدعم العمومي لضمان الاستمرارية والريادة في مجال التبرع بالدم، وطالبوا من وزارة الصحة والمؤسسات التابعة لها وطنيا وجهويا بضرورة الإشراك الفعلي للجمعيات المتخصصة في التبرع بالدم في منظومة تحاقن الدم.
