الخميس 13 مارس 2025
سياسة

عبد الهادي حميتو، عضو الرابطة المحمدية للعلماء :كل من أساء للرسول الكريم تكون نهايته مأساوية

عبد الهادي حميتو، عضو الرابطة  المحمدية للعلماء :كل من أساء للرسول الكريم تكون نهايته مأساوية

في سياق المذبحة التي عرفتها صحيفة" شارلي إيبدو" بفرنسا. اتصلت " أنفاس بريس" بالأستاذ عبد الهادي حميتو، عضو الرابطة المحمدية للعلماء، لمعرفة لماذا يسيء الغرب إلى الرسول الكريم، وهل الإساءة مرتبطة بسوء فهم للإسلام أم بسلوكات المسلمين، وهل الإساءة للرسول الكريم و الإسلام، تمنح الحق لأي كان في الحلول محل الدولة لأخذ القصاص، فكان رد الأستاذ،عبد الهادي حميتو، كما يلي:

" الرسول الكريم، فوق التهم والأمور التي يصفونه بها عبر رسومهم الكاريكاتورية، وهم يريدون بها الإساءة إليه وتنفير الناس من دينه، وهم في ذلك أشبه ما قاله الشاعر : يا ناطح الجبل العالي ليهدمه * إشفق على الرأس لا تشفق على الجبل هؤلاء القوم هم من يستفزوا المشاعر الإسلامية، ولهم مقاصد في ذلك، من جملتها تشويه سمعة المسلمين لما يلحقونه بالرسول من مساوئ- حاشاه الله من ذلك - وتكون النهاية مأساوية للحماقة والتعصب. هاته الحماقة التي تحمل سلاح العاجز المتمثل في السب والشتم في وجه السراج المنير الذي أضاء الأكوان بنور الوحي، وفرض احترامه على الزمان والمكان، والإنسان بشهادة العدو والصدي( ...) هؤلاء ،إنما ينعتون أنفسهم بالخساسة ، حينما ينسبون هذه التهم عن طريق رسومهم إلى من نزهه الله عنها حيا أو ميتا. وحول تعليقه عن تزامن هذه الحملة مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف؟ اعتبر عضو رابطة العلماء إن هذا هو دأبهم في تصيد الفرص للإساءة إلى الرسول ورموز الإسلام ورمادهم تعمى به عيونهم وليس عيون محبي الرسول "ص"(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) صدق الله العظيم "