جانب من اللقاء التواصلي الذي جمع السفير المغربي محمد أشكالو وأعضاء البعثة الدبلوماسية بعدد من المواطنات والمواطنين هلسنكي _ يونس إجيري
عُقد اليوم بمقر سفارة المملكة المغربية بهلسنكي لقاء تواصلي جمع السفير المغربي محمد أشكالو وأعضاء البعثة الدبلوماسية بعدد من المواطنات والمواطنين ممثلي الجمعيات المغربية الناشطة في فنلندا، وذلك في إطار حرص الجانبين على تعزيز آليات التواصل وترسيخ حوار منتظم وبنّاء مع مختلف مكونات الجالية، أفرادًا وجمعيات. وقد اتسمت أشغال هذا اللقاء بأجواء ودية طبعتها المسؤولية والاحترام المتبادل، بما يعكس إرادة جماعية صادقة في تطوير أساليب العمل والارتقاء بخدمات المرفق العمومي لفائدة مغاربة فنلندا.
واستهل السفير المغربي محمد أشكالو اللقاء بكلمة ترحيبية عبّر فيها عن تقديره للتجاوب الإيجابي للحاضرين مع دعوة السفارة رغم التزاماتهم المهنية ومسؤولياتهم الشخصية، معتبرًا حضورهم دليلاً على التزامهم الدائم بخدمة الجالية المغربية وحماية مصالحها، فضلًا عن انخراطهم المسؤول في دعم القضايا الوطنية. كما أشاد الدبلوماسي المغربي بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجمعيات، وبالمبادرات التطوعية التي يضطلع بها العديد من الفاعلين والأفراد في صمت وبكل تواضع ونكران ذات، حرصًا على الارتقاء بالعمل الهادف وتعزيز دورهم كفاعلين أساسيين في مرافقة المواطنات والمواطنين.
وقدمت السفارة خلال اللقاء توضيحات موسعة حول طبيعة العلاقة التي تجمعها بالنسيج الجمعوي، مبرزة المبادئ المنظمة لهذا التعاون، وفي مقدمتها احترام اختصاصات كل طرف، والالتزام بقوانين البلد المضيف، وضمان سير المرفق العمومي وفق قواعد الشفافية والمساواة بين جميع الفاعلين دون أي تمييز.
كما أكدت السفارة في هذا الإطار استغرابها ورفضها لأي محاولة لاستغلال صفة أو وضعية معينة بغرض الحصول على معاملة خاصة على حساب الغير أو لغرض تبرير الوجود بدل دعم المجهود، مشددة على أن أبوابها تظل مفتوحة أمام الجميع دون تمييز، وأن خدماتها تقدم حصريًا في إطار المصلحة العامة. وفي هذا السياق، أعرب السفير عن استنكاره لأسلوب جديد يبدو أنه منسق تبناه بعض الفاعلين، دون إغفال حسن نيتهم، يقوم على مخاطبة السفارة بلغة تتضمن إملاءات واتهامات مبطنة لا تنسجم مع أخلاقيات التعامل الإداري ولا مع تقاليد الجالية المغربية.
وبعد الاستماع إلى مداخلات المشاركين وما تضمنته من مقترحات عملية ورؤى بنّاءة ومبادرات خلاقة تنم عن وعي دقيق بالواقع والسياق من طرف الجمعيات الحاضرة، تم تسجيل توافق عام حول عدد من الأولويات التي تستدعي تعاونًا وثيقًا بين السفارة ومختلف مكونات النسيج الجمعوي. وقد تمحورت هذه الأولويات حول دعم الفئات الهشة، خاصة الشباب والأطفال والمسنين، وتعزيز المواكبة الدينية والاجتماعية للجالية، بالإضافة إلى تطوير المبادرات الثقافية والتربوية التي تسهم في ترسيخ الهوية المغربية لدى الأجيال الصاعدة.
واتفق الحاضرون على ضرورة إعطاء هذه القضايا ما تستحقه من أهمية في إطار برامج مشتركة تتسم بالفعالية والاستدامة والعمل المنسق بين الجمعيات المشاركة وبينها وبين السفارة إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
وفي ختام اللقاء، قدمت السفارة الدبلوماسي عبد الرحيم مولين، الذي ستوكل إليه مهمة الإشراف على المصلحة القنصلية والاجتماعية والعلاقات العامة، اعتبارًا لخبرته المهنية المتراكمة في العمل الدبلوماسي ومعرفته الدقيقة بخصوصيات خدمة الجالية المغربية. وقد لقي هذا التقديم ترحيبًا من ممثلي الجمعيات، الذين أكدوا استعدادهم للتعاون معه بما يعزز المصلحة المشتركة ويرتقي بجودة الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين.
واستهل السفير المغربي محمد أشكالو اللقاء بكلمة ترحيبية عبّر فيها عن تقديره للتجاوب الإيجابي للحاضرين مع دعوة السفارة رغم التزاماتهم المهنية ومسؤولياتهم الشخصية، معتبرًا حضورهم دليلاً على التزامهم الدائم بخدمة الجالية المغربية وحماية مصالحها، فضلًا عن انخراطهم المسؤول في دعم القضايا الوطنية. كما أشاد الدبلوماسي المغربي بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجمعيات، وبالمبادرات التطوعية التي يضطلع بها العديد من الفاعلين والأفراد في صمت وبكل تواضع ونكران ذات، حرصًا على الارتقاء بالعمل الهادف وتعزيز دورهم كفاعلين أساسيين في مرافقة المواطنات والمواطنين.
وقدمت السفارة خلال اللقاء توضيحات موسعة حول طبيعة العلاقة التي تجمعها بالنسيج الجمعوي، مبرزة المبادئ المنظمة لهذا التعاون، وفي مقدمتها احترام اختصاصات كل طرف، والالتزام بقوانين البلد المضيف، وضمان سير المرفق العمومي وفق قواعد الشفافية والمساواة بين جميع الفاعلين دون أي تمييز.
كما أكدت السفارة في هذا الإطار استغرابها ورفضها لأي محاولة لاستغلال صفة أو وضعية معينة بغرض الحصول على معاملة خاصة على حساب الغير أو لغرض تبرير الوجود بدل دعم المجهود، مشددة على أن أبوابها تظل مفتوحة أمام الجميع دون تمييز، وأن خدماتها تقدم حصريًا في إطار المصلحة العامة. وفي هذا السياق، أعرب السفير عن استنكاره لأسلوب جديد يبدو أنه منسق تبناه بعض الفاعلين، دون إغفال حسن نيتهم، يقوم على مخاطبة السفارة بلغة تتضمن إملاءات واتهامات مبطنة لا تنسجم مع أخلاقيات التعامل الإداري ولا مع تقاليد الجالية المغربية.
وبعد الاستماع إلى مداخلات المشاركين وما تضمنته من مقترحات عملية ورؤى بنّاءة ومبادرات خلاقة تنم عن وعي دقيق بالواقع والسياق من طرف الجمعيات الحاضرة، تم تسجيل توافق عام حول عدد من الأولويات التي تستدعي تعاونًا وثيقًا بين السفارة ومختلف مكونات النسيج الجمعوي. وقد تمحورت هذه الأولويات حول دعم الفئات الهشة، خاصة الشباب والأطفال والمسنين، وتعزيز المواكبة الدينية والاجتماعية للجالية، بالإضافة إلى تطوير المبادرات الثقافية والتربوية التي تسهم في ترسيخ الهوية المغربية لدى الأجيال الصاعدة.
واتفق الحاضرون على ضرورة إعطاء هذه القضايا ما تستحقه من أهمية في إطار برامج مشتركة تتسم بالفعالية والاستدامة والعمل المنسق بين الجمعيات المشاركة وبينها وبين السفارة إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
وفي ختام اللقاء، قدمت السفارة الدبلوماسي عبد الرحيم مولين، الذي ستوكل إليه مهمة الإشراف على المصلحة القنصلية والاجتماعية والعلاقات العامة، اعتبارًا لخبرته المهنية المتراكمة في العمل الدبلوماسي ومعرفته الدقيقة بخصوصيات خدمة الجالية المغربية. وقد لقي هذا التقديم ترحيبًا من ممثلي الجمعيات، الذين أكدوا استعدادهم للتعاون معه بما يعزز المصلحة المشتركة ويرتقي بجودة الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين.