عرت ناشطة من جماعة "فيمن" النسوية صدرها، أمس الخميس يوم عيد الميلاد، في ساحة القديس بطرس (الفاتيكان)، حاملة في ذراعيها تمثال المسيح الطفل، قبل أن يوقفها دركي, حسب ما نقل شهود لوكالة "فرانس برس".
وقامت الشابة الشقراء وسط الجمهور المحتشد في الساحة بنزع قميصها، وقفزت من فوق حواجز الأمن، راكضة حتى مشهد المهد، حيث تناولت تمثال المسيح الطفل وحملته على ذراعها.وكان صدر هذه الناشطة العاري مكتوب عليه بلون أسود عبارة "الرب امراة".ولاحقها إثر ذلك دركي، ليقبض عليها ويتنزع منها التمثال في مشهد مسرحي تراجيدي كوميدي.
وتم إجبار الشابة على إعادة ارتداء ثيابها، قبل نقلها من قبل الدركي بعيدا عن المكان.
ووقع هذا الحادث بعد ظهر الخميس بعد فترة من الخطبة التي ألقاها البابا، لكن كان لا يزال هناك الكثير من الناس في الساحة.
وهذه ليست هي المرة الأولى التي تقوم فيها جماعة "فيمن" بمثل هذه الحركات المفاجئة في ساحة القديس بطرس.
وحركة "فيمن" النسوية، التي ولدت في أوكرانيا، وعارضت بالصدور العارية النظام الأوكراني السابق الموالي لروسيا والكنيسة الأرذوكسية، تسربت إلى باقي أوروبا، حيث بدأت تهاجم الكنيسة الكاثوليكية التي تتهمها بالرجعية في مجال حقوق المرأة.
وتحتج جماعة "فيمن" خصوصا على معارضة الكنيسة الكاثوليكية للإجهاض و"العلاقة الحرة" بين زوجين.