 (1).png)
ميناء الداخلة انطلقت، الثلاثاء 23 شتنبر 2025 بالداخلة، أشغال "منتدى التنمية الاقتصادية المستدامة"، وذلك بمبادرة من المعهد الجمهوري الدولي (الولايات المتحدة الأمريكية)، و بشراكة مع مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى على مدى يومين في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين مختلف الفاعلين، وتطوير آليات التنسيق الاستراتيجي لدعم الابتكار وضمان نجاعة المبادرات التنموية. كما يشكل مناسبة لمناقشة سبل ملاءمة التكوين والمسارات التعليمية مع حاجيات سوق الشغل، بما يفتح آفاقا أوسع أمام الشباب والمقاولات المحلية. وخلال هذا اللقاء، أبرز المشاركون جهود الابتكار الاقتصادي الجارية على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب، متوقفين عند نماذج وأدوات مبتكرة للتنسيق بين مختلف الفاعلين، مع التركيز على تطبيقها العملي ضمن السياق الجهوي.
كما ناقشوا سبل تطوير المهارات المستهدفة لتعزيز سوق العمل وتوسيع فرص التشغيل، من خلال تسليط الضوء على ممكنات الحكامة، من قبيل التنسيق المؤسساتي، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وابتكار السياسات العمومية.
وفي هذا السياق شدد نائب رئيس مجلس إدارة المعهد الجمهوري الدولي، راندي شونيمان، على أهمية انعقاد هذا المنتدى، الذي يركز على التنمية الاقتصادية المستدامة والرامي إلى تعزيز النمو والازدهار في المنطقة، مشيدا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالرؤية التنموية التي تحظى بها جهة الداخلة – وادي الذهب، والتي تشمل قطاعات استراتيجية متعددة، بما يتيح خلق إمكانات اقتصادية مستدامة لفائدة الساكنة.
من جانبه، اعتبر نائب رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، مولاي بوتال لمباركي، في تصريح مماثل، أن المنتدى شكل مناسبة لتبادل التجارب ووجهات النظر حول ميكانيزمات التدبير على مستوى المجال الترابي. ويهدف المنتدى، الذي يعرف مشاركة العديد من الباحثين والخبراء والفاعلين الاقتصاديين والمسؤولين الجهويين بعدد من القطاعات إلى إبراز الاستراتيجيات الكفيلة بتهيئة بيئة استثمارية محفزة، وتشجيع المبادرات الاقتصادية الواعدة، بما يسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة بالجهة.
كما يشكل هذا الحدث فرصة للوفد الأمريكي المشارك للتعرف عن قرب على المؤهلات الاقتصادية والتنموية للمنطقة، والاطلاع على إمكاناتها الاستثمارية الواعدة، فضلا عن الانخراط في نقاشات مثمرة مع مختلف الشركاء المحليين.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى على مدى يومين في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين مختلف الفاعلين، وتطوير آليات التنسيق الاستراتيجي لدعم الابتكار وضمان نجاعة المبادرات التنموية. كما يشكل مناسبة لمناقشة سبل ملاءمة التكوين والمسارات التعليمية مع حاجيات سوق الشغل، بما يفتح آفاقا أوسع أمام الشباب والمقاولات المحلية. وخلال هذا اللقاء، أبرز المشاركون جهود الابتكار الاقتصادي الجارية على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب، متوقفين عند نماذج وأدوات مبتكرة للتنسيق بين مختلف الفاعلين، مع التركيز على تطبيقها العملي ضمن السياق الجهوي.
كما ناقشوا سبل تطوير المهارات المستهدفة لتعزيز سوق العمل وتوسيع فرص التشغيل، من خلال تسليط الضوء على ممكنات الحكامة، من قبيل التنسيق المؤسساتي، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وابتكار السياسات العمومية.
وفي هذا السياق شدد نائب رئيس مجلس إدارة المعهد الجمهوري الدولي، راندي شونيمان، على أهمية انعقاد هذا المنتدى، الذي يركز على التنمية الاقتصادية المستدامة والرامي إلى تعزيز النمو والازدهار في المنطقة، مشيدا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالرؤية التنموية التي تحظى بها جهة الداخلة – وادي الذهب، والتي تشمل قطاعات استراتيجية متعددة، بما يتيح خلق إمكانات اقتصادية مستدامة لفائدة الساكنة.
من جانبه، اعتبر نائب رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، مولاي بوتال لمباركي، في تصريح مماثل، أن المنتدى شكل مناسبة لتبادل التجارب ووجهات النظر حول ميكانيزمات التدبير على مستوى المجال الترابي. ويهدف المنتدى، الذي يعرف مشاركة العديد من الباحثين والخبراء والفاعلين الاقتصاديين والمسؤولين الجهويين بعدد من القطاعات إلى إبراز الاستراتيجيات الكفيلة بتهيئة بيئة استثمارية محفزة، وتشجيع المبادرات الاقتصادية الواعدة، بما يسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة بالجهة.
كما يشكل هذا الحدث فرصة للوفد الأمريكي المشارك للتعرف عن قرب على المؤهلات الاقتصادية والتنموية للمنطقة، والاطلاع على إمكاناتها الاستثمارية الواعدة، فضلا عن الانخراط في نقاشات مثمرة مع مختلف الشركاء المحليين.
