حملة نظافة واسعة تعيد البسمة لقرية الصيد بإمسوان وتدعم التنمية المحلية تتواصل حملة نظافة داخل قرية الصيد بإمسوان، تحت إشراف رئيس دائرة أكادير الأطلسية، وخليفة القائد، تنفيذا لتعليمات والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، استجابة لدعوة الملك محمد السادس ، الذي دعا في خطاب العرش الأخير لـ "اعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية".
ووفق المعطيات المقدمة، فإن السلطات المحلية باشرت حملة نظافة في كل مرافق قرية الصيد بإمسوان طيلة هذا الأسبوع، حيث تم فتح كل المرافق الصحية وإصلاحها وتزويدها بالمياه المخصصة لنظافة هذه المرافق، وذلك لتقديم الخدمات لفائدة البحارة الصيادين بالمنطقة، كما تم الحرص على إنشاء مساحات خضراء داخل القرية بإشراف من الوكالة الوطنية للمواني ومندوبية الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد والمجلس الجماعي لإمسوان.
وبحسب المصدر ذاته، سيتم خلال هذه الأيام تزويد قرية الصيد بكاميرات للمراقبة من طرف تعاونية بحارة إمسوان لحفظ الأمن العام وحماية سلامة البحارة العاملين بالقرية وكذا سلامة معداتهم وقواربهم والمستودعات التي يستغلونها لتخزين معدات الصيد، والحرص على استمرار نظافة القرية والحفاظ عليها.
وتأتي هذه البادرة الطيبة التي يواصلها ممثلو السلطات المحلية استجابة فورية لـ "إحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية"، وكذا تزامنا والذكرى الثلاثين لتأسيس تعاونية بحارة إمسوان وتدشين قرية الصيادين، والتي تعتبر معلمة تاريخية في مجال الصيد البحري ومدرسة تأسيسة لمجموعة من قرى الصيد بالمغرب وإفريقيا، وكذا على اعتبار سنة 2025 سنة دولية للتعاونيات".
