موسى مريد يدعو العامل الجديد إلى انتشال الزمامرة من "النكبة التنموية" دعا الفاعل الحقوقي والجمعوي موسى مريد، إلى تدخل عاجل لعامل إقليم سيدي بنور الجديد من أجل إخراج مدينة الزمامرة من وضعها "المنكوب تنموياً"، مؤكداً أن الساكنة باتت تعقد آمالاً كبيرة على زياراته الميدانية ومجهوداته المباشرة، بعدما فقدت الثقة في المجلس الجماعي الذي ركّز، حسب تعبيره، على مشروع رياضي مثير للجدل بدل الأولويات التنموية.
وأشار مريد في تصريح لـ "أنفاس بريس"، إلى أن المدينة شهدت، بفضل تدخلات العامل، انطلاق أشغال إنجاز سوق نموذجي، والشروع في إصلاح شبكة الإنارة العمومية، إلى جانب تهيئة مدخل الحي الصناعي، وهو ما اعتبره مؤشراً إيجابياً على بداية تحريك عجلة التنمية المحلية.
وشدد مريد على أن الزمامرة لا تزال تنتظر حلحلة ملفات عالقة، في مقدمتها إخراج مشروع المحطة الطرقية وأضواء المرور إلى حيز الوجود، وتأهيل المستشفى المحلي بالتجهيزات الطبية والأطر المختصة، فضلاً عن النهوض بوضعية السوق الأسبوعي ومعالجة إشكالية النظافة.
كما دعا الفاعل الحقوقي إلى التسريع بإنجاز مشروع سوق النهضة وتوزيع محلات الحي الصناعي بشكل قانوني وشفاف، وتمكين ساكنة درب برحمة من الاستفادة من حقها في السكن اللائق في إطار برنامج "مدن بدون صفيح"، وفقاً للاتفاق الموقع مع الجماعة.
ويرى مريد أن مطالب الساكنة تشمل أيضاً تشغيل الشباب وجلب استثمارات قادرة على خلق فرص عمل، إلى جانب تعزيز البنية التعليمية بإحداث مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية، ومعهد للتكوين المهني. كما شدد على ضرورة التجهيز الحضري للأحياء، وضمان استفادة ساكنة حي النصر والخميسية والسعادة من رخص التسوية والربط بشبكة الكهرباء.
وأكد مريد في تصريحه، أن الزمامرة تنتظر من العامل الجديد أن يكون قاطرة للتغيير التنموي، وأن يضع حداً لـ"سنوات من العبث والسياسات الفاشلة" التي عمّقت معاناة السكان
