.jpg)
عادل راشدي، رئيس مركز رؤى متقاطعة لتنمية الشرق في الوقت الذي أبان فيه المجتمع المدني بمدينة الحسيمة، عن جرأة ووطنية عالية في الترافع من أجل عرض جامعي مندمج ومتكامل يرقى إلى تطلعات الساكنة وتحديات المرحلة، غابت للأسف الشجاعة والقوة الاقتراحية عن رئيس ومؤسسات جامعة عبد المالك السعدي خلال إعداد إعلان الحسيمة بتاريخ 30 يوليوز 2023، والذي كان يهدف إلى رسم معالم قطب جامعي حديث وجذاب بإقليم الحسيمة.
رغم ذلك، أثمر الترافع المدني والضغط المجتمعي عن نتائج ملموسة، إذ صادق مجلس جامعة عبد المالك السعدي، الإثنين 28 يوليوز 2025، على أغلب مقترحات إعلان الحسيمة، والتي تتعلق بإحداث ثلاث مؤسسات جامعية جديدة، تضاف إلى المؤسستين القائمتين سلفًا، لتشكل بذلك نواة أكاديمية قوية ومتعددة التخصصات.
المدينة باتت تضم خمس مؤسسات جامعية متميزة، وهي:
-المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة (ENSA )
- كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة (FST )
-المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالحسيمة ENCG
-المدرسة العليا للتكنولوجيا بالحسيمة EST
-كلية الحقوق والعلوم السياسية بالحسيمة
-المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة (ENSA )
- كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة (FST )
-المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالحسيمة ENCG
-المدرسة العليا للتكنولوجيا بالحسيمة EST
-كلية الحقوق والعلوم السياسية بالحسيمة
هذا الإنجاز يمثل تحوّلًا استراتيجيًا في مسار التنمية الأكاديمية بالجهة، ويؤكد أن الترافع المجتمعي، حين يكون مؤطّرًا وواعيًا، قادر على التأثير في السياسات العمومية وتحقيق مطالب مشروعة وعادلة.
كل التقدير والامتنان لكل الفاعلين المدنيين، ولنشطاء حراك الريف السابقين، الذين ساهموا بشكل فعّال في بلورة هذا المشروع الأكاديمي الطموح، الذي يعزز من جاذبية الحسيمة كمركز جامعي متكامل، ويفتح أمام شباب الإقليم آفاقًا تعليمية متقدمة دون الحاجة لمغادرة مدينتهم.
بنات وأبناء الحسيمة يستحقون الأفضل.
