رفض سكان قطاع غزة الخريطة الإسرائيلية لتموضع قوات الإحتلال الصهيوني النازي في القطاع، والذي يقضم أزيد من نصف مستحة القطاع وتشطب مدنا بعينها.
لقد صمد سكان غزة امام تزايد الجوع والعطش وطول أيام الحرب غير المتكافئة، ولازالوا يتمتعون بحس وطني كبير قل نظيره ورفضوا تنزيل خريطة "إعادة التموضع " وآعتبروها مراوغة وخدعة ونقض لكل العهود والاتفاقيات السابقة التي لم يلتزم لها الكيان الصهيوني النازي..كما ان سكان قطاع غزة يعتبرون مساحة أرضهم وخريطة وحدوده الجغرافية معروفة للقاسي والداني ولا تحتاج للمفاوضات العقيمة حولها أو بشأنها .
إن سكاع قطاع غزة وكل الفلسطينيين على وعي تام بان الكيان الإسرائيلي عدو ماكر ومخادع يتمتع بدعم امريكي من حيث المال والسلاح ، لذلك يكتفون بدور الوساطة فقط. فالكيان الصهيوني يفاوض سكان غزة في الميدان من خلال تجويعه وقتله وإبادته.
والضغط العسكري والدعم الأمريكي بالمال والسلاح ، والموقف السياسي وعلى طاولة المفاوضات غير المباشرة.
إن الخريطة الإسرائيلية الجديدة كارثية ومصيدة جديدة للفلسطينيين ، تهدف الى فرض أمر واقع جديد على الارض الفلسطينية، وترسخ مخططات التهجير القسري واسع النطاق ويفرض على مئات الآلاف الفلسطينيين البقاء في مناكق ، نازحين لا تتوفر فيها مقومات الحياة الكريمة.كما تعكس هذه الخريطة تهرب الكيان الصهيوني الواضح من أي اتفاق جاد لوقف الحرب .
وفي حالة القبول بخريطة "إعادة التموضع " ستمنح للكيان الإسرائيلي فرصة إحتلال مناطق أخرى وإقامة معسكرات تهجير قسري تحت مسمى " مدينة إنسانية" مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح تتضمن نقل الفلسطينيين إليها في مرحلة أولى بعد خضوعهم لفحص امني صارم ومنعهم بمغادرتها.
إن خريطة " إعادة التموضع " تكشف بجلاء عن حقيقة ، وهي ان الكيان الصهيوني يريد تثبيت سيطرته التامة على أجزاء واسعة من قطاع غزة وفرض وقائع ميدانية تمهد لتهجير قسري للسكان وتقويض أي إمكانية لإعادة بناء كيان جغرافي موحد في قطاع غزة
إن ما يقوم به الكيان المحتل لفلسطين يعتبر عملا عبثيا يعبر عن استهتار إسرائيل بالقوانين الدولية المهترئة في ظل تفاقم الرأسمالية المتوحشة والتي يسعى من خلالها ترامب الى حل مشكلة" إسرائيل " الوجودية بوأد الملف الفلسطيني . ونسي بان المقاومة الفلسطينية طويلة الأمد و لن تتوقف رغم الصمت العربي والاسلامي.
لقد صمد سكان غزة امام تزايد الجوع والعطش وطول أيام الحرب غير المتكافئة، ولازالوا يتمتعون بحس وطني كبير قل نظيره ورفضوا تنزيل خريطة "إعادة التموضع " وآعتبروها مراوغة وخدعة ونقض لكل العهود والاتفاقيات السابقة التي لم يلتزم لها الكيان الصهيوني النازي..كما ان سكان قطاع غزة يعتبرون مساحة أرضهم وخريطة وحدوده الجغرافية معروفة للقاسي والداني ولا تحتاج للمفاوضات العقيمة حولها أو بشأنها .
إن سكاع قطاع غزة وكل الفلسطينيين على وعي تام بان الكيان الإسرائيلي عدو ماكر ومخادع يتمتع بدعم امريكي من حيث المال والسلاح ، لذلك يكتفون بدور الوساطة فقط. فالكيان الصهيوني يفاوض سكان غزة في الميدان من خلال تجويعه وقتله وإبادته.
والضغط العسكري والدعم الأمريكي بالمال والسلاح ، والموقف السياسي وعلى طاولة المفاوضات غير المباشرة.
إن الخريطة الإسرائيلية الجديدة كارثية ومصيدة جديدة للفلسطينيين ، تهدف الى فرض أمر واقع جديد على الارض الفلسطينية، وترسخ مخططات التهجير القسري واسع النطاق ويفرض على مئات الآلاف الفلسطينيين البقاء في مناكق ، نازحين لا تتوفر فيها مقومات الحياة الكريمة.كما تعكس هذه الخريطة تهرب الكيان الصهيوني الواضح من أي اتفاق جاد لوقف الحرب .
وفي حالة القبول بخريطة "إعادة التموضع " ستمنح للكيان الإسرائيلي فرصة إحتلال مناطق أخرى وإقامة معسكرات تهجير قسري تحت مسمى " مدينة إنسانية" مكونة من خيام على أنقاض مدينة رفح تتضمن نقل الفلسطينيين إليها في مرحلة أولى بعد خضوعهم لفحص امني صارم ومنعهم بمغادرتها.
إن خريطة " إعادة التموضع " تكشف بجلاء عن حقيقة ، وهي ان الكيان الصهيوني يريد تثبيت سيطرته التامة على أجزاء واسعة من قطاع غزة وفرض وقائع ميدانية تمهد لتهجير قسري للسكان وتقويض أي إمكانية لإعادة بناء كيان جغرافي موحد في قطاع غزة
إن ما يقوم به الكيان المحتل لفلسطين يعتبر عملا عبثيا يعبر عن استهتار إسرائيل بالقوانين الدولية المهترئة في ظل تفاقم الرأسمالية المتوحشة والتي يسعى من خلالها ترامب الى حل مشكلة" إسرائيل " الوجودية بوأد الملف الفلسطيني . ونسي بان المقاومة الفلسطينية طويلة الأمد و لن تتوقف رغم الصمت العربي والاسلامي.
خليل البخاري، أستاذ مادة التاريخ والجغرافيا