أصدرت المحكمة الابتدائية بقصبة تادلة في جلستها المنعقدة بتاريخ 17 يوليوز 2025 أحكاما حبسية في حق مهندس مشرف على امتحانات السياقة بتهمة طلب رشوة من أجل القيام بعمل من أعمال المرتبطة بالوظيفة والمشاركة في طلب رشوة وتمت إدانته بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 3000 درهم، ومدرب بمؤسسة لتعليم السياقة بتهمة طلب وقبول رشوة والمشاركة في ذلك وتمت إدانته بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم.
في سياق متصل، فقد صرح المتهم الثاني وهو مدرب لتعليم السياقة بكون المبلغ الذي ضبط في حوزته وهو عبارة عن 300 درهم ضمن مبلغ إجمالي قدره 1600 درهم عبارة عن "حلوان" متعارف عليه يتم تحصيله من المترشحين في حلبة اجتياز الإمتحان ويتم منحه لمدير مدرسة تعليم السياقة، فبعد سلسلة من الأسئلة الدقيقة والذكية التي وجهتها المحكمة إلى المتهم الأول وهو المهندس المشرف على امتحانات السياقة كانت عبارة "واش كلشي عطى" وهي موضوع محادثة عبر تطبيق الوتساب بين المتهمين كافية من أجل إدانة المتهم الأول بعدما عجز عن تقديم إجابات واضحة عن هذا السؤال تجاه المحكمة.
وتعود تفاصيل هذه القضية عندما أوقفت مصالح الشرطة القضائية بمدينة قصبة تادلة، مؤخرا، مدربا بمؤسسة لتعليم السياقة ومهندسا مشرفا على امتحانات السياقة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالابتزاز والارتشاء.
وجرى توقيف المشتبه فيهما بناء على شكاية تقدمت بها أمام رئاسة النيابة العامة، عبر الرقم الأخضر، مرشحة لاجتياز اختبار الحصول على رخصة السياقة، مفادها تعرضها للابتزاز في مبلغ مالي قدره 300 درهم من قبل مدرب للسياقة، حيث جرى توقيفه متلبسا بحيازة المبلغ المالي موضوع عملية الابتزاز، فضلا عن توقيف المهندس المشرف على اجتياز الامتحانات للاشتباه في تورطه في المشاركة في هذه الأفعال الإجرامية والارتشاء مقابل تسهيل اجتياز هذا الامتحان. وتم إخضاع المشتبه فيهما لبحث قضائي من قبل الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
في سياق متصل، فقد صرح المتهم الثاني وهو مدرب لتعليم السياقة بكون المبلغ الذي ضبط في حوزته وهو عبارة عن 300 درهم ضمن مبلغ إجمالي قدره 1600 درهم عبارة عن "حلوان" متعارف عليه يتم تحصيله من المترشحين في حلبة اجتياز الإمتحان ويتم منحه لمدير مدرسة تعليم السياقة، فبعد سلسلة من الأسئلة الدقيقة والذكية التي وجهتها المحكمة إلى المتهم الأول وهو المهندس المشرف على امتحانات السياقة كانت عبارة "واش كلشي عطى" وهي موضوع محادثة عبر تطبيق الوتساب بين المتهمين كافية من أجل إدانة المتهم الأول بعدما عجز عن تقديم إجابات واضحة عن هذا السؤال تجاه المحكمة.
وتعود تفاصيل هذه القضية عندما أوقفت مصالح الشرطة القضائية بمدينة قصبة تادلة، مؤخرا، مدربا بمؤسسة لتعليم السياقة ومهندسا مشرفا على امتحانات السياقة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالابتزاز والارتشاء.
وجرى توقيف المشتبه فيهما بناء على شكاية تقدمت بها أمام رئاسة النيابة العامة، عبر الرقم الأخضر، مرشحة لاجتياز اختبار الحصول على رخصة السياقة، مفادها تعرضها للابتزاز في مبلغ مالي قدره 300 درهم من قبل مدرب للسياقة، حيث جرى توقيفه متلبسا بحيازة المبلغ المالي موضوع عملية الابتزاز، فضلا عن توقيف المهندس المشرف على اجتياز الامتحانات للاشتباه في تورطه في المشاركة في هذه الأفعال الإجرامية والارتشاء مقابل تسهيل اجتياز هذا الامتحان. وتم إخضاع المشتبه فيهما لبحث قضائي من قبل الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.