قال رشيد روكبان، رئيس مؤسسة علي يعتة، أن الزخم الدولي الذي يعرفه الحكم الذاتي في مراكز القرار الدولي، يُكتسب من مصداقيته ونجاعته وجديته.
التصريح أدلى به روكبان، الذي كان يتحدث لجريدة "أنفاس بريس" على خلفية ندوة تنظمها المؤسسة تحت عنوان: "الوحدة الترابية: مقترح الحكم الذاتي كآلية للحل النهائي" مساء يوم الخميس 12 يونيو 2025 بالمقر المركزي لحزب التقدم والاشتراكية بالرباط، بمساهمة كجمولة أبي، رئيسة المبادرة الصحراوية للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، والبشير الدخيل، رئيس منتدى البدائل للدراسات الصحراوية، والأستاذان عبد الفتاح البلعمشي وعبد الفتاح نعوم..
ووفق أرضية الندوة فإنه "في زمن التيه الإديولوجي عبرت مواقف الراحل المؤسس علي يعته على نضج سياسي وفهم دقيق والتزام راسخ بالقيم الوطنية الجامعة، وفي مقدمتها الوحدة الترابية للمملكة المغربية التي ظلت البوصلة التي تحدد المسار التاريخي لكفاح حزب التقدم والإشتراكية بتعبيراته المختلفة من أجل حرية البلاد من الإستعمار والحفاظ على سيادته الترابية واستقلالية قراره الوطني".
وتنعقد هذه الندوة في ظل الإنتصارات الميدانية والسياسية والديبلوماسية التي تحققها المملكة المغربية في ملف الوحدة الترابية، من خلال التنزيل الدقيق والإلتزام الكامل بالرؤية الملكية من خلال الترافع الجاد والمسؤول للديبلوماسية المغربية بمختلف تعبيراتها ومختلف القوى الحية الفاعلة دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة باعتبارها أولوية وطنية عابرة للتناقضات السياسية والفكرية، فإن المرحلة تقتضي انخراط الجميع لتوحيد الجهود من أجل ترصيص جبهة داخلية قوية وفاعلة، وفق ذات الأرضية.
واعتبر رشيد روكبان، أن انخراط مؤسسة علي يعتة في النقاش العمومي الهادف والمسؤول والجاد خدمة للقضايا الوطنية، هو موقف مبدئي والتزام سياسي بمرجعية تاريخية تؤطرها مواقف الراحل المؤسس علي يعتة.