أدان حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي عملية القرصنة التي ارتكبتها القوات البحرية للكيان الصهيوني ضد السفينة الإنسانية "مادلين" التابعة لـ "أسطول الحرية". واعتبر في بلاغ توصلت جريدة " أنفاس بريس " بنسخة منه هذا العدوان العسكري، الذي تم في المياه الدولية، انتهاكا للقانون البحري ولأبسط حقوق الإنسان.
وأضاف المصدر ذاته أن احتجاز سفينة مدنية تحمل مساعدات إنسانية ومراقبين سلميين، من بينهم الحقوقية الفلسطينية الفرنسية وعضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن والناشطة البيئية العالمية غريتا تونبرغ وكافة مناضلات ومناضلي الأسطول، هو عمل "بلطجة" غير مقبول يهدف إلى إسكات أصوات التضامن الدولي وتكريس الحصار اللاشرعي واللاإنساني المفروض على قطاع غزة بالقوة.
وفيما أعلن عن تضامنه الكامل والشامل مع ريما حسن وغريتا تونبرغ، ومع كافة مناضلات ومناضلي الأسطول، أكد الحزب أن التزامهم رمز قوي على تقاطع النضالات من أجل العدالة الاجتماعية، والعدالة المناخية، وحق الشعوب في تقرير مصيرها. ومن خلال مهاجمتهم وإعتقالهم، تكشف دولة الاحتلال مرة أخرى عن وجهها المقيت، وجه قوة احتلال تنتهك القانون الدولي بشكل دائم وصارخ في ظل إفلات تام من العقاب.
وفي هذا الإطار طالبت فيدرالية اليسار الديمقراطي ب:
- فتح تحقيق دولي مستقل تحت إشراف الأمم المتحدة لكشف ملابسات هذا العدوان، ومحاسبة المسؤولين عنه.
ودعت لتحريك المتابعة في المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإجرام ضد الإنسانية.
- الرفع الفوري والكامل وغير المشروط للحصار عن قطاع غزة.
- فتح تحقيق دولي مستقل تحت إشراف الأمم المتحدة لكشف ملابسات هذا العدوان، ومحاسبة المسؤولين عنه.
ودعت لتحريك المتابعة في المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإجرام ضد الإنسانية.
- الرفع الفوري والكامل وغير المشروط للحصار عن قطاع غزة.
كما دعت القوى التقدمية والديمقراطية، في المغرب والعالم، إلى تكثيف فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني، ودعم مبادرات مثل "أسطول الحرية" و"المسيرة العالمية"، ومقاومة التطبيع ودعم حركات المقاطعة حتى تمتثل دولة الإحتلال للقانون الدولي.
وفي هذا السياق، أشادت بالمسيرة العالمية المتجهة إلى رفح عبر العريش، والتي يشارك فيها آلاف النشطاء من مختلف الدول، مشددة أن هذه الحشود السلمية، التي تتجه إلى الحدود مع غزة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر لدخول المساعدات، هي تجسيد حي للضمير الإنساني ورفض عالمي للحصار والإبادة الجماعية.