أينما وليت وجهي في تطوان رأيت الأثر الصوفي والروحاني وأتوقف هنا أمام مسجد سيدي طلحة المعلمة الروحية والذي يخلد الأثر الطيب والحسن الذكر لشخصية تاريخيّة وصوفية .
هذا المسجد الذي يعد من المشاريع الملكية الكبرى أعطى للحي الذي يتواجد به المسجد جاذبية روحية وسياحية بعد ان كانت الأرض التي تلقى فيها الردمة والقمامة ليتحول إلى فضاء تحيط به حدائق ومساحات خضراء تسر الناظرين
وتقول المصادر التاريخية التطوانية والوثائق التاريخية المتوفرة لدى أحفاد الشيخ أبو يعلى طلحة الدريج، أنه أندلسي سبتي نسبة إلى مدينة سبتة وتطواني ، صاحب الضريح المشهور خارج باب النوادر في سفح جبل درسة عن يمين الذاهب من تطوان إلى مدشر سمسة. وهو جد عائلة الدريج بتطوان و فاس .
وتضيف المصادر أنه من المجاهدين الذين أبلوا البلاء الحسن في وقاد جيش بتطوان وملوسة المكون من آلاف الجنود لغزو البرتغال، والدفاع عن حصن الاسلام بمنطقة سبتة السليبة مابين 1426و1429م.
هذا المسجد الذي يعد من المشاريع الملكية الكبرى أعطى للحي الذي يتواجد به المسجد جاذبية روحية وسياحية بعد ان كانت الأرض التي تلقى فيها الردمة والقمامة ليتحول إلى فضاء تحيط به حدائق ومساحات خضراء تسر الناظرين
وتقول المصادر التاريخية التطوانية والوثائق التاريخية المتوفرة لدى أحفاد الشيخ أبو يعلى طلحة الدريج، أنه أندلسي سبتي نسبة إلى مدينة سبتة وتطواني ، صاحب الضريح المشهور خارج باب النوادر في سفح جبل درسة عن يمين الذاهب من تطوان إلى مدشر سمسة. وهو جد عائلة الدريج بتطوان و فاس .
وتضيف المصادر أنه من المجاهدين الذين أبلوا البلاء الحسن في وقاد جيش بتطوان وملوسة المكون من آلاف الجنود لغزو البرتغال، والدفاع عن حصن الاسلام بمنطقة سبتة السليبة مابين 1426و1429م.