تحول مستشفى بنصميم بافران المنخصص في علاج داء السل إلى بناية مهجورة دون تدخل الجهات المعنية لإعادة الروح إليه.
ويقع المستشفى بمنطقة بنصميم، وقد كان لعقود ملاذا للمرضى المصابين بالسل والأمراض الصدرية، يقدم لهم العلاج والمأوى في بيئة طبيعية لمواجهة هذا الداء الفتاك.
ويشهد هذا المستشفى على الواقع المريض لقطاع الصحة ليس في بنصميم ولكن في عموم البلاد.
ويقع المستشفى بمنطقة بنصميم، وقد كان لعقود ملاذا للمرضى المصابين بالسل والأمراض الصدرية، يقدم لهم العلاج والمأوى في بيئة طبيعية لمواجهة هذا الداء الفتاك.
ويشهد هذا المستشفى على الواقع المريض لقطاع الصحة ليس في بنصميم ولكن في عموم البلاد.
ويؤكد بعض المهتمين بالشأن الصحي على غياب الرؤية لإعادة إحياء هذا المرفق الحيوي، خاصة أن الحاجة ما تزال قائمة لمستشفى متخصص في معالجة داء السل، الذي لا تزال نسب الإصابة به تسجل معدلات مقلقة في عدة جهات من المملكة. مطالبين وزارة الصحة والسلطات المختصة بضرورة التدخل العاجل، سواء عبر ترميم المستشفى وإعادة تشغيله، أو التفكير في حلول مبتكرة تُمكن من الاستفادة من بنيته التحتية وموقعه الطبيعي، بما يخدم ساكنة المنطقة والقطاع الصحي الوطني ككل.