.jpg)
.jpg)
عبد الغني الراقي، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم لا تزال قضية الاعتداءات المتكررة على بعض الأساتذة من قبل عدد من التلاميذ في السنوات الأخيرة تثير الكثير من ردود الفعل المختلفة.
وأكد عبد الغني الراقي، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم/ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل/، أن ظاهرة الاعتداءات المتكررة ضد رجال ونساء التعليم وصلت إلى حد يكاد يخرج عن السيطرة.
وقال الراقي: " إن هذه الاعتداءات متعددة المصادر وهي نوع من العنف يمارس يوميا على العديد من رجال ونساء التعليم سواء من طرف بعض التلاميذ أو من قبل أولياء الأمور، وفي بعض المرات يكون هذا العنف جسديا أو لفظيا.
وأبرز المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، أن الظاهرة لم تعد حالة معزولة، ما جعلت النقابات التعليمية تدخل على الخط ما يعني أنه طفح الكيل.
وأوضح أن العنف ضد الأساتذة تحصيل حاصل لسياسات عمومية وخطابات رسمية تحط من كرامة نساء ورجال التعليم، إضافة إلى الصورة النمطية التي تقدم في الإعلام الرسمي العمومي وبعض المواقع التي تحط من قيمة رجال ونساء التعليم.
واستدل محدثنا، بالأجور التي يتلقاها أطر التعليم مقارنة مع زملائهم في العديد من الدول، وهذا يظهر أن الدولة كرست صورة نمطية على رجل التعليم بكونه ذلك الموظف "المسكين"، ما ساهم في عدم تقدير الأدوار والرسالة المنوطة بهذه الفئة.
