أسفرت عملية نوعية باشرتها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش على ضوء معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خلال الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 15 أبريل 2025 عن إجهاض محاولة تهريب شحنة مهمة من المخدرات بلغ مجموع وزنها 17 طنا و 740 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وذلك عبر المسالك البحرية الدولية.
وقد جرى تنفيذ هذه العملية الأمنية بسواحل منطقة "سيدي إسحاق" التي تقع على الساحل المتوسطي بين أسفي والصويرة، حيث مكنت من اعتراض شاحنة للنقل الطرقي للبضائع كانت محملة بشحنة 17 طن و 740 كيلوغرام من مخدر الشيرا، كان يجري الاستعداد لتحميلها على متن زورقين مطاطيين جرى حجزهما بعين المكان.
كما مكنت عمليات البحث والتمشيط الأمني المنجزة بعين المكان من حجز معدات للملاحة البحرية ومحركات بحرية قوية الدفع، كان يجري الاستعانة بها لتنفيذ عملية التهريب الدولي للمخدرات التي جرى إحباطها.
وفي المقابل، تتواصل الأبحاث والتحريات الميدانية تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد هوية الضالعين في هذا النشاط الإجرامي وتوقيفهم، فضلا عن تحديد جميع امتدادات هذه القضية على الصعيدين الوطني والدولي.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة والمشتركة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من أجل مكافحة شبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد جرى تنفيذ هذه العملية الأمنية بسواحل منطقة "سيدي إسحاق" التي تقع على الساحل المتوسطي بين أسفي والصويرة، حيث مكنت من اعتراض شاحنة للنقل الطرقي للبضائع كانت محملة بشحنة 17 طن و 740 كيلوغرام من مخدر الشيرا، كان يجري الاستعداد لتحميلها على متن زورقين مطاطيين جرى حجزهما بعين المكان.
كما مكنت عمليات البحث والتمشيط الأمني المنجزة بعين المكان من حجز معدات للملاحة البحرية ومحركات بحرية قوية الدفع، كان يجري الاستعانة بها لتنفيذ عملية التهريب الدولي للمخدرات التي جرى إحباطها.
وفي المقابل، تتواصل الأبحاث والتحريات الميدانية تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد هوية الضالعين في هذا النشاط الإجرامي وتوقيفهم، فضلا عن تحديد جميع امتدادات هذه القضية على الصعيدين الوطني والدولي.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة والمشتركة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من أجل مكافحة شبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.