افتتحت الخميس 10 أبريل 2025 بالجامعة الأورومتوسطية بفاس، فعاليات المنتدى الجهوي الأول للسياحة الاستشفائية بجهة فاس – مكناس، بهدف تثمين وتطوير عرض الجهة المتعلق بالسياحة الاستشفائية.
ويهدف هذا المنتدى، المنظم تحت شعار " المياه الحرارية: صحة وسياحة "، بمشاركة فاعلين مؤسساتيين ومهنيي القطاع السياحي، إضافة إلى باحثين وأكاديميين، إلى تسليط الضوء على الثروات الطبيعية والتراثية المحلية، لاسيما المحطات الحرارية، في إطار استراتيجية لتنويع وتطوير العرض السياحي بالجهة.
وقال والي جهة فاس – مكناس معاذ الجامعي في كلمة بالمناسبة أن جهة فاس-مكناس تحتوي على أكثر من 60 في المائة من الآثار التي تحظى بالزيارة بالمملكة، و 40 في المائة من الخزان المائي للبلاد، مشيرا الى أن الجهة تزخر بينابيع حرارية ذات مزايا علاجية عديدة، مضيفا بأن التحدي المطروح اليوم هو رفع متوسط إقامة السياح الذي يصل حاليا إلى 1.9 يوم مبيت، من خلال تثمين الغنى الثقافي والطبيعي الفريد بالجهة في نفس السياق أشار رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة فاس – مكناس، أحمد السنتيسي، أن النسخة الأولى من المنتدى تشكل فرصة مثالية لاستكشاف مختلف أوجه السياحة الجهوية، لاسيما السياحة الحرارية بإقليم مولاي يعوب، الرائد على المستوى الوطني، داعيا الى ضرورة النهوض بهذا القطاع الذي يتيح مؤهلات سياحية واقتصادية واجتماعية مهمة.
من جانبه نوه عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس جهة فاس – مكناس عبد الواحد الأنصاري بأهمية المنتدى في التعريف بالموارد والمؤهلات الفريدة التي تتوفر عليها الجهة، من أجل تعزيز جاذبيتها السياحية ، خاصة أن جل الأقاليم التي تضمها جهة فاس مكناس تزخر بنوع خاص من السياحة الاستشفائية، مما يجعلها تكمل بعضها بعضا.
نفس الموقف عبر عنه توفيق الوزاني الشاهدي، مستشار رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس، حيث أشار أن الجهة تستفيد من موارد حرارية وفيرة تشكل رافعة للنمو الاقتصادي والاجتماعي، مضيفا أن الجامعة تعتزم القيام بدورها كاملا في المواكبة العلمية والتقنية، من خلال خبرتها في ميادين الصحة والرقمنة والذكاء الاصطناعي.