جانب من الوقفة الاحتجاجية قررت الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية خوض إضراب وطني مرفوق بوقفة احتجاجية يوم الأربعاء 30 أبريل 2025 أمام مقر الجماعة التي يرأسها رئيس الحكومة بمدينة أكادير، وذلك في سياق تصاعد التوتر بين موظفي الجماعات الترابية والحكومة بشأن عدد من الملفات الاجتماعية والمهنية العالقة.
وأوضحت الجبهة، في بلاغ أعقب اجتماعًا عقدته سكرتاريتها الوطنية يوم الجمعة 4 أبريل 2025، أن هذه الخطوة تأتي احتجاجًا على ما وصفته بـ"الظلم والتمييز الذي يتعرض له موظفو الجماعات الترابية"، خاصة في ما يتعلق بملف حاملي الشهادات وتجميد الترقية والتعويضات، إلى جانب ما اعتبرته تجاهل الحكومة لمطالبهم المشروعة.
كما عبرت الجبهة عن استنكارها الشديد لعدم تفعيل مراسلة وزير الداخلية المتعلقة بملف موظفي السلالم الدنيا، مطالبة بإنصاف هذه الفئة، ومؤكدة التزامها بالنضال السلمي المشروع في إطار القوانين الوطنية والمعاهدات الدولية، دفاعًا عن حقوق الموظفين والمكتسبات التي تم تحقيقها.
وأكد البلاغ أيضًا على رفض الجبهة لكل أشكال التمييز والتحقير، داعية إلى ضرورة ترسيخ ثقافة الاعتراف بالمسؤولية، وربطها بالمحاسبة، وإعادة الاعتبار لأدوار الموظف الجماعي في التنمية المحلية.
ودعت الجبهة الوطنية كافة الموظفين والموظفات إلى الانخراط الواسع في هذه المحطة النضالية من أجل الدفاع عن كرامتهم وحقوقهم، وتجديد العهد على الوحدة والتضامن.
