كمال أيت ميك ( يسارا) تم انتخاب المغرب، ممثلاً في شخص المستشار البرلماني كمال أيت ميك، عضواً بمكتب اللجنة الدائمة المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان، إحدى اللجان الأربع الأساسية للاتحاد البرلماني الدولي، وذلك خلال أشغال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد المنعقدة بطشقند عاصمة أوزبكستان بين 5 و9 أبريل 2025.
وجاء انتخاب أيت ميك بالإجماع كممثل عن المجموعة الجيو-سياسية العربية، تكريساً لدوره الفاعل داخل هياكل الاتحاد، لاسيما داخل لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث قدم سلسلة من المبادرات المرتبطة بتعزيز حقوق الإنسان، من بينها دعم المشاركة السياسية للشباب والنساء، ومحاربة الإرهاب والتطرف، والتصدي للجريمة المنظمة، إضافة إلى حماية حقوق المهاجرين ومنع تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة.
ويأتي هذا الانتخاب ليعزز مسار أيت ميك داخل الاتحاد البرلماني الدولي، إذ سبق أن تم انتخابه في سنة 2023 عضواً بمكتب منتدى البرلمانيين الشباب خلال الجمعية التي احتضنتها المنامة، ممثلاً عن نفس المجموعة الجيو-سياسية.
وخلال أشغال الجمعية الحالية بطشقند، تم أيضاً تعيينه مقرراً لمنتدى الشباب، حيث سيُكلّف بإعداد تقرير حول مشروع القرار الذي ستناقشه لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان في دورتها القادمة بجنيف في أكتوبر المقبل.
يُشار إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي، الذي تأسس عام 1889، يضم برلمانات من 181 بلداً عضواً في الأمم المتحدة، ويُعد منصة دولية للدبلوماسية البرلمانية والعمل التشريعي متعدد الأطراف.
وجاء انتخاب أيت ميك بالإجماع كممثل عن المجموعة الجيو-سياسية العربية، تكريساً لدوره الفاعل داخل هياكل الاتحاد، لاسيما داخل لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث قدم سلسلة من المبادرات المرتبطة بتعزيز حقوق الإنسان، من بينها دعم المشاركة السياسية للشباب والنساء، ومحاربة الإرهاب والتطرف، والتصدي للجريمة المنظمة، إضافة إلى حماية حقوق المهاجرين ومنع تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة.
ويأتي هذا الانتخاب ليعزز مسار أيت ميك داخل الاتحاد البرلماني الدولي، إذ سبق أن تم انتخابه في سنة 2023 عضواً بمكتب منتدى البرلمانيين الشباب خلال الجمعية التي احتضنتها المنامة، ممثلاً عن نفس المجموعة الجيو-سياسية.
وخلال أشغال الجمعية الحالية بطشقند، تم أيضاً تعيينه مقرراً لمنتدى الشباب، حيث سيُكلّف بإعداد تقرير حول مشروع القرار الذي ستناقشه لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان في دورتها القادمة بجنيف في أكتوبر المقبل.
يُشار إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي، الذي تأسس عام 1889، يضم برلمانات من 181 بلداً عضواً في الأمم المتحدة، ويُعد منصة دولية للدبلوماسية البرلمانية والعمل التشريعي متعدد الأطراف.
