أدى أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي أحمد، والأمير مولاي اسماعيل، يوم الاثنين 31 مارس 2025، صلاة عيد الفطر بمسجد أهل فاس بالمشور السعيد بالرباط، وتقبل الملك التهاني بهذه المناسبة .
وقد انطلق موكب الملك من القصر الملكي بالرباط في اتجاه مسجد أهل فاس وسط حشود المواطنات والمواطنين، الذين غصت بهم جنبات ساحة المشور، والذين جاؤوا للتعبير عن تهانئهم لأمير المؤمنين بهذه المناسبة البهيجة، ومشاركة الملك فرحة هذا اليوم المبارك الذي يتوج شهر الصيام والقيام. واستعرض الملك، لدى وصوله إلى المسجد، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.
وبعد أداء الصلاة، أكد الخطيب في خطبتي العيد أن المؤمنين عاشوا خلال شهر رمضان أياما مباركة وليال فاضلة في ظل الأجواء الإيمانية، والنفحات الربانية، حيث انتعشت القلوب بصيام هذا الشهر، وانشرحت النفوس بقيامه وسمت فيه الأرواح وتطهرت الأجساد.
وأبرز أن الأجواء تعطرت في هذا الشهر الفضيل بالروح الإيمانية والسمات الربانية من خلال ليلة القدر المباركة التي فاق خيرها ألف شهر، مبرزا أن أمير المؤمنين الملك محمد السادس، أحيا ذكرى هذه الليلة تحت ظلال الرحمة وجمال السكينة، جريا على سنن أسلافه.
وتضرع الخطيب، في الختام، إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين ويسدد خطاه لما فيه خير شعبه الوفي وينصره نصرا عزيزا، وبأن يقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن ويشد عضد جلالته بشقيقه الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية .
كما ابتهل الخطيب إلى العلي القدير بأن يمطر شآبيب رحمته ورضوانه على المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويكرم مثواهما ويسكنهما فسيح جناته.
إثر ذلك، غادر الملك المسجد عائدا إلى القصر الملكي وسط هتافات المواطنات والمواطنين الذين حجوا بكثافة، في هذا اليوم الأغر، للتعبير عن خالص متمنياتهم بموفور الصحة والعافية للملك وتجديد التأكيد على ارتباطهم الوثيق بشخص الملك وبالعرش العلوي، بينما كانت طلقات المدفعية تدوي تعبيرا عن البهجة بحلول المناسبة .
وبالقصر الملكي، تقدم للسلام على أمير المؤمنين الملك محمد السادس، الذي كان مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي أحمد، وتهنئته بالعيد رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض، ورئيس النيابة العامة والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، وعميد السلك الديبلوماسي الإسلامي بالمغرب سفير دولة الكاميرون ، ورؤساء الهيئات الدستورية، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وقد انطلق موكب الملك من القصر الملكي بالرباط في اتجاه مسجد أهل فاس وسط حشود المواطنات والمواطنين، الذين غصت بهم جنبات ساحة المشور، والذين جاؤوا للتعبير عن تهانئهم لأمير المؤمنين بهذه المناسبة البهيجة، ومشاركة الملك فرحة هذا اليوم المبارك الذي يتوج شهر الصيام والقيام. واستعرض الملك، لدى وصوله إلى المسجد، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.
وبعد أداء الصلاة، أكد الخطيب في خطبتي العيد أن المؤمنين عاشوا خلال شهر رمضان أياما مباركة وليال فاضلة في ظل الأجواء الإيمانية، والنفحات الربانية، حيث انتعشت القلوب بصيام هذا الشهر، وانشرحت النفوس بقيامه وسمت فيه الأرواح وتطهرت الأجساد.
وأبرز أن الأجواء تعطرت في هذا الشهر الفضيل بالروح الإيمانية والسمات الربانية من خلال ليلة القدر المباركة التي فاق خيرها ألف شهر، مبرزا أن أمير المؤمنين الملك محمد السادس، أحيا ذكرى هذه الليلة تحت ظلال الرحمة وجمال السكينة، جريا على سنن أسلافه.
وتضرع الخطيب، في الختام، إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين ويسدد خطاه لما فيه خير شعبه الوفي وينصره نصرا عزيزا، وبأن يقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن ويشد عضد جلالته بشقيقه الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية .
كما ابتهل الخطيب إلى العلي القدير بأن يمطر شآبيب رحمته ورضوانه على المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويكرم مثواهما ويسكنهما فسيح جناته.
إثر ذلك، غادر الملك المسجد عائدا إلى القصر الملكي وسط هتافات المواطنات والمواطنين الذين حجوا بكثافة، في هذا اليوم الأغر، للتعبير عن خالص متمنياتهم بموفور الصحة والعافية للملك وتجديد التأكيد على ارتباطهم الوثيق بشخص الملك وبالعرش العلوي، بينما كانت طلقات المدفعية تدوي تعبيرا عن البهجة بحلول المناسبة .
وبالقصر الملكي، تقدم للسلام على أمير المؤمنين الملك محمد السادس، الذي كان مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي أحمد، وتهنئته بالعيد رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض، ورئيس النيابة العامة والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، وعميد السلك الديبلوماسي الإسلامي بالمغرب سفير دولة الكاميرون ، ورؤساء الهيئات الدستورية، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.