الثلاثاء 25 مارس 2025
مجتمع

وزان .. الأطفال في وضعية صعبة (فئة الأيتام) في ضيافة جمعية الأمل

وزان .. الأطفال في وضعية صعبة (فئة الأيتام) في ضيافة جمعية الأمل جانب من الحفل
لم تخلف "جمعية الأمل" التي تعنى بالأطفال في وضعية صعبة - فئة الأيتام - الموعد مع تقليد حمولته تمتح من منظومة القيم التي تشكل خدمة الطفل اليتيم عنوانا من عناوينها ، دأبت على تنظيمه في الشهر الفضيل من كل سنة .

 أزيد من 120 طفل يتيم ، وطيف من الفعاليات التي تنوعت صفاتها بين المدنية والدينية والمؤسساتية ، ووجوه من المحسنات والمحسنين من أبناء دار الضمانة، منسوب دعمهم/ن للفعل الخيري والانساني يشكل صمام الأمان الذي يجعل  "جمعية الأمل للتنمية ورعاية الأيتام بوزان" تصمد في وجه كل الاكراهات التي يفرضها الواقع الاجتماعي الصعب ، فتستمر في إسعاد حوالي 200 يتيم(ة) يوجد تصنيفهم في قلب فئة الأطفال في وضعية صعبة الذين لهم/ن على الدولة باقة من الحقوق ، بادية للعيان في دستور 2011  ، وفي الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي كان المغرب من أوائل من صادق عليها ، استجابوا ( الحضور المتنوع) بتلقائية لدعوة الجمعية ،فتوافدوا مساء يوم السبت 21 رمضان على الفضاء الذي احتضن دفء اللقاء ، لصلة الرحم  التي لم تنقطع على مدار السنة مع الأيتام ، وتناول وجبة الفطور معهم بكل ما يحمله هذا الحضور من دفء يشعرهم (الأيتام) بالأمن والأمان ، ويحفزهم على ركوب قطار المواطنة في كل تجلياتها .

 تعددت فقرات الحفل الذي ربط بينها عبد اللطيف الطيبي،  عضو مكتب الجمعية ، حيث عاد في أكثر من مرة للتذكير بفضل رعاية اليتيم في الدين الإسلامي، ودعوة الحضور لجعل قيمة التضامن التي يشكل احتضان اليتيم/ة وجهها الأبرز ، تتسع رقعتها . أما الدكتور جمال بلبشير فقد أبرز في كلمته المقتضبة ، أهم المحطات التي تحرص المنظمة الأهلية التي يرأسها (الأمل) على تسجيل حضورها النوعي بجانب اليتيم ، نذكر منها ( الدخول المدرسي ، دروس الدعم ، دعم أسر الأيتام ، قفة رمضان ، ....) . وعلى امتداد الحفل الذي خيمت عليه أجواء روحانية ، استمتع الحضور بوصلات انشادية بأصوات أطفال الجمعية ،ليتم الانتقال بعد ذلك لتكريم فعاليات مشهود لها بسخاء عطائها بعيدا عن الأضواء ، كما تم توزيع حزمة من الجوائز على فتيات وفتيان جمعية الأمل للتنمية ورعاية الأيتام الذين أبانوا عن علو كعبهم/ن في "برنامج تحفيظ أجزاء من القرآن الكريم" .