دقت الجمعية المغربية للدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان ناقوس الخطر بسبب الأوضاع التي تعيشها مدينة سطات.
وعبرت الجمعية المغربية للدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان عن استنكارها الشديد للوضعية التي وصفتها بالمزرية التي أصبحت تعيشها الساكنة، والتي تتجلى في انعدام الإنارة العمومية بعدد من الأحياء، مما يعرض المواطنين لمخاطر متعددة سواء على مستوى الأمن أو السلامة العامة، إضافة إلى انتشار الأزبال والنفايات في مختلف الشوارع والأزقة في غياب أي تدخل ناجع من طرف الجهات المعنية، وهو ما يهدد صحة الساكنة ويسيء إلى جمالية المدينة.
وأضافت الجمعية ذاتها، أن انتشار الحفر والتشققات بالشوارع والأزقة يتسبب في عرقلة السير ويؤدي إلى أضرار بممتلكات المواطنين، مما يعكس غياب الصيانة الدورية للبنية التحتية.
وقالت الجمعية: "هذا الوضع غير المقبول يعكس سوء التدبير والاستهتار بمعاناة المواطنين الذين يعانون يوميا من هذه الاختلالات".
وطالبت الجمعية المغربية للدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان الجهات المعنية بالتدخل العاجل الإصلاح البنية التحتية وتوفير الإنارة العمومية وتحسين خدمات النظافة، داعية المجلس الجماعي والسلطات المحلية إلى تحمل مسؤولياتهما في ضمان بيئة سليمة ومناسبة لعيش كريم.
وطالبت الجمعية المغربية للدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان الجهات المعنية بالتدخل العاجل الإصلاح البنية التحتية وتوفير الإنارة العمومية وتحسين خدمات النظافة، داعية المجلس الجماعي والسلطات المحلية إلى تحمل مسؤولياتهما في ضمان بيئة سليمة ومناسبة لعيش كريم.