طلبت النيابة العامة لمحكمة الجنح في الجزائر يوم الخميس 20 مارس 2025، السجن عشرة أعوام بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال المسجون منذ منتصف نونبر الماضي بتهم عدة أبرزها "المساس بوحدة الوطن". وينتظر أن يصدر الحكم في 27 مارس الجاري . ووفقا لمحامي صنصال الفرنسي فرنسوا زيمراي، لم يسمح للكاتب بالاتصال بمحام للدفاع عنه وفق الأصول. وقيل أن "صنصال وجه رسالة إلى قاضي التحقيق، هدفها سحب التوكيل من جميع محاميه، بمن فيهم زيمراي"، مشيرا إلى أن "صنصال كتب أنه يريد الدفاع عن نفسه بمفرده". وكان بوعلام صنصال قد اعتقل في مطار الجزائر في 16 نونبر 2024.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح في الدار البيضاء (شرق العاصمة) طلب عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري (نحو 7 آلاف يورو) بحق بوعلام صنصال، وذلك "بتهم المساس بوحدة الوطن، وإهانة هيئة نظامية، والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني".
وفي رسالة تلقت "وكالة فرانس برس" نسخة منها، ند د زيمراي الخميس بـ"محاكمة ظل أقيمت في سر ية كاملة، من دون دفاع ولا تتوافق حت ى مع جوهر العدالة"، مذكرا بأنه أحال قضية موكله على "الهيئات المعنية في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مع تقديم شكوى ضد الجزائر على خلفية" الاعتقال التعسفي للكاتب البالغ 80 عاما بحسب دار النشر الفرنسية "غاليمار" التي تتعاون معه.
وأكد المصدر أنه "خلال استجوابه من قبل المحكمة، تمسك المتهم بإنكاره لأي نية للإساءة إلى الجزائر من خلال منشوراته، معتبرا أنها مجرد تعبير عن الرأي، كما يفعل أي مواطن جزائري" ومشيرا إلى "عدم إدراكه لما قد تحمله بعض عباراته من مساس بالمؤسسات الوطنية".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو يوم الخميس في تصريحات لمحطة "تي اف 1" إن فرنسا قلقة على "صحة الكاتب بسبب ظروف اعتقاله"، مع التشديد على عزم باريس "التوصل إلى الإفراج عنه".
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح في الدار البيضاء (شرق العاصمة) طلب عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري (نحو 7 آلاف يورو) بحق بوعلام صنصال، وذلك "بتهم المساس بوحدة الوطن، وإهانة هيئة نظامية، والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني".
وفي رسالة تلقت "وكالة فرانس برس" نسخة منها، ند د زيمراي الخميس بـ"محاكمة ظل أقيمت في سر ية كاملة، من دون دفاع ولا تتوافق حت ى مع جوهر العدالة"، مذكرا بأنه أحال قضية موكله على "الهيئات المعنية في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مع تقديم شكوى ضد الجزائر على خلفية" الاعتقال التعسفي للكاتب البالغ 80 عاما بحسب دار النشر الفرنسية "غاليمار" التي تتعاون معه.
وأكد المصدر أنه "خلال استجوابه من قبل المحكمة، تمسك المتهم بإنكاره لأي نية للإساءة إلى الجزائر من خلال منشوراته، معتبرا أنها مجرد تعبير عن الرأي، كما يفعل أي مواطن جزائري" ومشيرا إلى "عدم إدراكه لما قد تحمله بعض عباراته من مساس بالمؤسسات الوطنية".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو يوم الخميس في تصريحات لمحطة "تي اف 1" إن فرنسا قلقة على "صحة الكاتب بسبب ظروف اعتقاله"، مع التشديد على عزم باريس "التوصل إلى الإفراج عنه".
أ ف ب