أعلنت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب عن قلقها البالغ إزاء الوضع الحالي في سوق الدواجن.
وأكدت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، أنها سبق أن أكدت في العديد من المناسبات أن أثمان الدجاج ستعرف انخفاضا في السوق الوطنية، إلا أن الملاحظ أن ثمن الدجاج في الضيعة قد وصل إلى 12 درهم للكيلو غرام، وهو ما يتعارض مع التوقعات.
وأوضحت أن هناك تواطؤا بين سماسرة الفلوس وبعض المحاضن، حيث يتم التلاعب، حسب ما جاء في بلاغ الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، بالعرض وإخفاء حقيقة الإنتاج الوطني من الكتاكيت.
وأكدت أن كل هذا يحدث يتم في غياب الوزارة الوصية، التي تمت مراسلتها عدة مرات دون أن أي آذان صاغية.
وقالت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب في بلاغها: "غياب تدخل الوزارة يشرعن هذا التحالف غير القانوني بين السماسرة والمحاضن، مما يضر بالمربين والمستهلكين المغاربة. لقد أصبح المستهلك غير قادر على مواجهة هذا الجشع والاحتكار، مما يعكس مخالفة الوعود المقدمة عند توقيع العقد للمخطط المغرب الأخضر لقطاع الدواجن سنة 2008. ندعو جميع المعنيين إلى التدخل العاجل لحماية حقوق المربين والمستهلكين، وضمان شفافية السوق".