أطلقت التنسيقية الجهوية للحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل (MAK-Canada)نداء من أجل إحياء الذكرى الخامسة والأربعين "الربيع الأمازيغي"، وال1كرى الـ24 لـ"الربيع الأسود" الجزائري يوم 20 أبريل 2025 بمدينة مونريال الكندية.
وأوضح بيان التنسيقية الكندية لحركة "الماك"، التي تلم القبايليين معارضي عسكر قصر المرادية، توصلت به "أنفاس بريس"، أن دعوة القبايليي للاحتجاج مناسبة لبيان ما يتعرض له القبايليون داخل الجزائر وخارجها من قمع وتضييق كما لم يحدث من ذي قبل، إحياء للذكرى الـ45 للربيع الأمازيغي لعام 1980، والذكرى الـ24 للربيع الأسود لعام 2001، حيث سيتم تنظيم تجمع يوم الأحد 20 أبريل 2025 على الساعة الواحدة بعد الزوال في ساحة إميلي جاميلان، الكائنة في 1500 شارع بيري، مونتريال، QC H2L 2C4، ستعقبه مسيرة ستنتهي بإلقاء كلمات من قبل نشطاء وأعضاء من الحركة أمام مقر منظمة العفو الدولية - كندا، الكائن شارع سانت كاترين، مونريال الكندية.
ودعا بيان قبايليي كندا الجميع للحضور بكثافة لإنجاح هذا الحد، على أنه سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول هذه الفعالية لاحقًا.
وتتلخص مطالب القبايليين في المطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين والمحكوم عليهم بالإعدام، وتقديم رسالة واضحة إلى تبون، الذي يحاول استغلال الجالية الجزائرية في فرنسا ضد هذا البلد، بأن القبائليين لن يقعوا في فخه، مع التأكيد على أن القبائليين، الذين يشكلون ما لا يقل عن 70٪ من الجالية المعروفة بـ"الجزائرية"، يتميزون بارتباطهم القوي بمبادئ وقيم بلدهم المضيف، إلى جانب فضح الممارسات التمييزية للنظام الجزائري العنصري، وخاصة في أجهزته الجمركية، حيث يُعامل كل قبائلي كمشتبه فيه يتوجب ترهيبه، وفي الآن نفسه إعلام فرنسا والمجتمع الدولي بالواقع القمعي المفروض من قبل نظام جزائري معادٍ للشعب القبائلي، والذي أصبح أكثر استبدادًا من أي وقت مضى.