أعلن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل انسحابه من الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين، وذلك احتجاجا على عدم تجاوب كقيادة للجبهة مع ملاحظاته بخصوص استبعاد جزء مهم وغال من التراب الوطني من الخريطة المتضمنة في الهوية البصرية "اللوغو" المعتمد من الجبهة.
وأكد المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل أنه كان من المؤسسين والداعمين للجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، إيمانا بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة التضامن العمالي العربي والدولي لنصرتها ونصرة قضايا الشعب الفلسطيني البطل.
وقال مكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية : "استبعاد أي جزء من التراب الوطني من الخريطة المعتمدة في هوية الجبهة يمس بوحدتنا الترابية التي نعتبرها قضية مصيرية لا تقبل المساومة أو التجاهل. ورغم مراسلتنا لكم كقيادة للجبهة بتاريخ 20 فبراير 2025 لتنبيهكم إلى هذا الخطأ الجسيم، إلا أننا لم نتلق أي رد أو إجراء تصحيحي في هذا الشأن. وعليه، نعلن انسحابنا من الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين، مع تأكيدنا على استمرار دعمنا اللامشروط للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، من خلال قنوات وسبل أخرى تحترم سيادة ووحدة ترابنا الوطني.
وأهاب بكافة القوى والمنظمات النقابية والعمالية إلى احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية في جميع أنشطتها وفعالياتها، تعزيزا للتضامن والوحدة بين الشعوب عامة والحركة النقابية خاصة.