الأربعاء 5 فبراير 2025
مجتمع

توصيات المشاركين في ندوة الحق في الذاكرة المنظمة من طرف جمعية سلا المستقبل وبدعم من مجلس حقوق الإنسان

توصيات المشاركين في ندوة الحق في الذاكرة المنظمة من طرف جمعية سلا المستقبل وبدعم من مجلس حقوق الإنسان جانب من الندوة

خلصت الندوة المنظمة من طرف جمعية سلا المستقبل، وبدعم من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتي تأتي في إطار تفعيل مكونات برنامج حفظ ذاكرة سلا، إلى التأكيد على أهمية تأسيس مركز الذاكرة السلاوية كرافعة مؤسسية، ووظيفية للنهوض بتيمة، وقيمة الذاكرة كبؤرة للهوية وللمشترك، وكفضاء مفتوح لتأصيل نقاش تعددي، وشفاف بين مختلف فعاليات وحساسيات المدينة، لتعميم الوعي بتيمة وقيمة الحق في الذاكرة، كحق ثقافي و عمومي مشترك، يؤثث مختلف مجالات الإبداع الإنساني التي طالها الطمس والإهمال والنسيان، مع اعتبار المركز واجهة حقوقية كذلك للمرافعة من أجل إدراج حاضرة سلا، بتاريخية نضالها من أجل الحرية والديموقراطية، وبثراء مساهمات نخبها في تشييد المغرب العصري، فكريا وسياسيا وثقافيا وفنيا ورياضيا، ضمن أماكن الذاكرة الجديرة بالحفظ والاعتراف والتثمين.

 

وأكد المشاركون على مسؤولية وواجب إشراك كل الفاعلين المؤسسيين من سلطات عمومية محلية وإقليمية وجهوية، وضمنها المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية المعنية، وإطارات المجتمع المدني الجادة، فضلا عن الباحثين والمهتمين المتخصصين ، في أوراش إنتاج قراءة مشتركة لذاكرة الماضي ، وإبداع لغة مشتركة للتعريف بمكنوناته ونفض الغبار عن مكبوتاته ومهملاته، ومأسسة صيغ وآليات مستدامة وناجعة لحفظ الذاكرة الجماعية والحضارية والثقافية، كمسؤولية وواجب مقدس اتجاه هوية المشترك الذي يجمعنا، واتجاه مستقبل جدير بأجيالنا اللاحقة، وهي تنهل من ملاحم، وأمجاد، و نضالات تضحيات أجدادها، لتعميد طريقها نحو الكرامة، والحرية، والديموقراطية.

 

من جهة أخرى، أكد المشاركون على ضرورة جعل التعاطي المعرفي المنتج مع موضوع الذاكرة في علاقتها بحقوق الإنسان، ضمن رؤية مركز الذاكرة السلاوية، ينسج هندسة بناء تركيبي ثقافي و عمومي مشترك، يؤثث مختلف مجالات الإبداع الإنساني التي طالها الطمس والإهمال والنسيان، مع اعتبار المركز واجهة حقوقية كذلك للمرافعة من أجل إدراج حاضرة سلا، بتاريخية نضالها من أجل الحرية والديموقراطية، وبثراء مساهمات نخبها في تشييد المغرب العصري، فكريا وسياسيا وثقافيا وفنيا ورياضيا، ضمن أماكن الذاكرة الجديرة بالحفظ والاعتراف والتثمين.

 

كما أكدوا على مسؤولية وواجب إشراك كل الفاعلين المؤسسيين من سلطات عمومية محلية وإقليمية وجهوية، وضمنها المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية المعنية، و إطارات المجتمع المدني الجادة، فضلا عن الباحثين والمهتمين المتخصصين ، في أوراش إنتاج قراءة مشتركة لذاكرة الماضي ، وإبداع لغة مشتركة للتعريف بمكنوناته ونفض الغبار عن مكبوتاته ومهملاته، ومأسسة صيغ وآليات مستدامة وناجعة لحفظ الذاكرة الجماعية والحضارية والثقافية، كمسؤولية وواجب مقدس اتجاه هوية المشترك الذي يجمعنا، واتجاه مستقبل جدير بأجيالنا اللاحقة ، وهي تنهل من ملاحم وأمجاد و نضالات تضحيات أجدادها، لتعميد طريقها نحو الكرامة والحرية والديموقراطية.

 

وكان المركب الثقافي سعيد حجي بسلا، قد احتضن زوال السبت 11 يناير 2025، الموافق للذكرى الواحدة والثمانين لتقديم عريضة المطالبة بالاستقلال، احتضن ندوة وطنية في موضوع الحق في الذاكرة بين التنظير، والتفعيل أماكن سلا نموذجا، بمشاركة مبارك بودرقة، مستشار رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و جامع بيضا المدير السابق لمؤسسة أرشيف المغرب، و مصطفى المانوزي، رئيس منتدى ضمير الذاكرة، وبحضور نخبة من أطر وفعاليات المدينة والمجتمع المدني محليا ووطنيا، وممثلين رفيعين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بحضور مولاي إسماعيل العلوي الرئيس المؤسس لجمعية سلا المستقبل.