نفت إدارة شركة "مناسك للطيران"، السعودية، ما ورد في خبر منشور بجريدة "أنفاس بريس"، يوم 30 نونبر 2024، حول ما رافق تأخر رحلة كانت مقررة من جدة إلى الرباط مخصصة للمعتمرين.
وإذ تعتذر "أنفاس بريس" للشركة، تنشر مضمون بيان الحقيقة كما توصلت بنسخة منه:
وإذ تعتذر "أنفاس بريس" للشركة، تنشر مضمون بيان الحقيقة كما توصلت بنسخة منه:
أوضحت شركة مناسك للطيران، باعتبارها شركة وطنية سعودية، مقرها مدينة جدة، أنها تهتم بتشغيل رحلات داخلية ودولية بكل من كندا والولايات المتحدة الأمريكية وأروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني السعودي GACA، منشأة حديثا في إطار رؤية المملكة العربية السعودية لسنة 2030، وتشغل أسطولا حديثا وهجينا من طائرتي ايرباص A340 وما يشبهها.
وإنه في إطار العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين المملكتين العربية السعودية والمغربية، استجابت للسعي الحثيث للسلطات العمومية المغربية في تنويع خطوط الطيران من والى المغرب، وفتحت تمثيلية لها به.
وأن ذلك تم بطبيعة الحال بعد الحصول على جميع التراخيص الإدارية والقانونية اللازمة، سواء من مديرية الطيران المدني، ووزارتي السياحة والأوقاف والشؤون الإسلامية، ما أهلها إلى تسيير رحلات انطلاقا من مطارات عدة بالمغرب.
وأضافت الشركة، أن واقعة تأخر إحدى طائراتها تم في إقلاع رحلة واحدة، ليس لها من مسؤولية فيه، كما أنها قد احترمت ما تقتضيه الاتفاقيات الدولية في مجال الطيران من خلال مواكبة المسافرين وتوفير المساعدة التقنية والأكل والشرب وكذا تمكينهم من أداء طقوسهم الدينية.
وأكدت الشركة السعودية، انعدام أية مسؤولية لها في تغيير توقيت الرحلة من جدة إلى الرباط، كما أنها قد قامت بما يجب عليها من إخبار قبلي لوكالة الأسفار فضلا عن انعدام أي إهمال من طرفها لحقوق جميع الزبناء، والعناية بهم وبما يليق بمقامهم كضيوف الرحمان، وهو ما تمتلك الشركة جميع الوثائق والاشهادات المثبتة لذلك.
وأضافت شركة مناسك للطيران، أنها تستثمر في خطوط جوية تربط الديار المقدسة بعدة مدن بالمغرب، قصد توفير رحلات جوية بأسعار تفضيلية ومحترمة للمعايير الدولية، بل تجاوزت هذه المعايير من خلال التزامها بتوفير عدة خدمات غير مسبوقة من ضمنها توفير طبيب على متن كل رحلة طيران.
وإنه لضرورات تسيير الرحلات الجوية بمطار جدة الدولي، طرأ تغيير في ساعة انطلاق رحلتها رقم VOL XN5150 من مدينة جدة إلى مدينة الرباط، ما حذا بها إلى المسارعة إلى إعلام وكيل الأسفار المعني بهذه الرحلة.
وإنه بالرغم من حضور الركاب إلى المطار دون الأخذ بالاعتبار للتأخير الحاصل في الرحلة والذي تم الإخبار به سابقا، فإن مسؤولها بعين المكان قد لازم الركاب وساعدهم في أداء صلواتهم، ووفر لهم الأكل والشرب وكذا وسيلة التنقل من مكان تواجدهم إلى المطار، وذلك إلى أن استقلوا الطائرة في التوقيت المعلن عنه ووصولهم سالمين معافين إلى بلدهم المغرب، وانتهاء خدمات النقل الجوي.