رغم توقف عمليات الهدم لإنجاز مشروع المحج الملكي بالدار البيضاء منذ أيام، لا يزال هذا الملف يثير الكثير من الجدل، خصوصاً أن العديد من الأسر تعيش حالة من التشرد بسبب هدم منازلها.
وقررت تنسيقية ضحايا قرارات الهدم الكلي في المدينة العتيقة وتنسيقية ضحايا سوء التدبير والتسيير العشوائي لمشروع المحج الملكي عقد اجتماع تنسيقي اليوم الخميس 14 نونبر 2024، للحسم في العديد من القضايا المرتبطة بملف "الترياب"، خاصة ما يتعلق بإعادة الإسكان.
سعد مصلح، منسق تنسيقية ضحايا سوء التدبير والتسيير العشوائي لمشروع المحج الملكي، قال في تصريح لـ "أنفاس بريس": "الاجتماع التنسيقي الذي سيتم عقده اليوم الخميس 14 نونبر 2024 بين تنسيقية ضحايا قرارات الهدم الكلي في المدينة العتيقة وتنسيقية ضحايا سوء التدبير والتسيير العشوائي لمشروع المحج الملكي يهدف إلى اتخاذ مجموعة من القرارات للدخول في تصعيد جديد، خاصة أن طريقة تدبير الملفين لا تتم بطريقة تمكن من حل الإشكاليات التي يعاني منها العديد من الضحايا، وعلى رأسها تعويض العائلات التي هدمت منازلها في الفترة الأخيرة".
وأضاف محدثنا أن عملية الهدم توقفت في الفترة الأخيرة، لكن تبعاتها لا تزال مستمرة، حيث توجد الكثير من العائلات التي تعيش حالة من التشرد في غياب بديل حقيقي.
وتوجهت الأنظار قبل أسابيع إلى عمليات الهدم لإنجاز مشروع المحج الملكي، الذي يعد من أقدم المشاريع المعلقة في العاصمة الاقتصادية.
وخاض مجموعة من ضحايا "الترياب" بالبيضاء العديد من الوقفات الاحتجاجية، مؤكدين أنه لا يجب إنجاز هذا المشروع على أنقاضهم.