السبت 23 نوفمبر 2024
مجتمع

تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا مخيم "اكديم ازيك" يطالبون بسن تشريع يعتبر أسر الضحايا من مكفولي الأمة 

تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا مخيم "اكديم ازيك" يطالبون بسن تشريع يعتبر أسر الضحايا من مكفولي الأمة  وقفة سابقة لتنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا مخيم "اكديم ازيك"
طالبت تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا مخيم "اكديم ازيك"، من رئيس الحكومة طرح الملف الإجتماعي لأسر الضحايا على طاولة الحكومة وفتح حوار مع أسر الضحايا للإستماع لمطالبهم الإجتماعية والعمل على جبر ضررهم النفسي والإجتماعي.

ووفق بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، فقد تمت مطالبة الحكومة المغربية بسن تشريع يعتبر أسر ضحايا مخيم اكديم ازيك من مكفولي الأمة، وجعل يوم الأحداث يوماً وطنياً للإحتفاء بشهداء الواجب الوطني مع التأكيد على ضرورة إنشاء نصب تذكاري مكان الحادث يخلد للتضحيات الوطنية للضحايا.
 
وزادت مطالب تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا مخيم "اكديم ازيك"، متمثلة في: 
- إدماج الأحداث وتضحيات أبناءنا ضمن المناهج التعليمية لتكتشف مختلف الأجيال حجم التضحيات التي قدمها أبناءنا لفائدة الوطن ضمن مؤامرة كبرى كانت تستهدف الوطن.
- تأكيدنا على عزمنا مطاردة كل المتورطين في هذه الأحداث من عناصر مليشياتية تابعة لتنظيم البوليساريو و عزمنا على المضي قدماً حتى محاكمة جل المتورطين فيها سواء بالتحريض أو التأطير أو ممن مازال فاراً من العدالة.
- تأكيدنا على استمرارنا في طرح الملف بالمحافل الدولية خاصة مجلس حقوق الإنسان لمساءلة الدولة الجزائرية عن مسؤوليتها المعنوي والسياسية والحقوقية عن هذه الجرائم التي تم التخطيط لها في جامعة بومرداس بأراضيها.
- إشادتنا بكل التقدم الذي شهده ملف الصحراء، خاصة مع استصدار قرار أممي جديد 2756 الذي يدفع في اتجاه طي ملف الصحراء على أرضية مبادرة الحكم الذاتي، ونعتبر أن تضحيات أبنائنا كانت ضمن هذا المسار الوطني الذي إنتهى باعتراف عالمي بمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي.

 
وتحل سنة 2024، الذكرى 14 للأحداث الأليمة التي شهدها مخيم اكديم ازيك التي راح ضحيتها 11 فردا من أفراد القوات العمومية (الدرك الملكي، الأمن الوطني، القوات المساعدة والوقاية المدنية) التي مازال جراحها لم تندمل إلى اليوم، رغم مرور كل هذه السنوات بفِعل استمرار دعاية التنظيم المليشياتي الإنفصالي الذي ارتكبت عناصره هذه الأحداث بغطاء سياسي وطعم مالي ولوجستيكي من دولة العسكر المارقة، ولا زالوا يمارسون خطابهم التضليلي حول الوقائع التي أدت لاستشهاد ضحايا أبرياء، وتقمص دور "الضحايا"، و"المناضلين" بينما أيديهم لاتزال ملطخة بدماء الضحايا الذين تم اغتيالهم بطرق بشعة ووحشية على غرار ما تقوم به أعتى التنظيمات الإرهابية.