زينب عبد السلام حبش كاتبة مناضلة، أديبة ، شاعرة ولدت سنة 1943 بغزة حيث تربت في أسرة مناضلة تنتمي لحركة فتح، مدرسة فلسطينة تقلدت عدة مناصب واعتقلت في سجون الاحتلال وتوفيت سنة 2021. وتركت مجموعة من الأعمال الأدبية.
النص مقتطف من "هذا العالم المجنون". (تمثيليات).
عنوان التمثيلية له دلالة رمزية تدل على غصب الحقوق من قبل الصهاينة.
على المستوى السطحي للنص؛ يحاور الابن (البراءة) أباه من أجل العدول عن القتل والظلم وانتزاع حقوق الغير ، ومحاولة الأب إقناع ابنه على أن ما يقوم به هو الصواب.
وعلى مستوى البنية العميقة تتقمص الكاتبة زينب حبش شخصية الابن وتتكلم رمزيا على لسانه مطالبة باسترجاع الحقوق المغتصبة.
تناولت الكاتبة المناضلة تمثيليتها بأسلوب سياسي رمزي رافضة غصب حقوق الشعب الفلسطيني. لترد بقوة على المستعمر الصهيوني الذي يرمز إليه الجندي الإسرائلي.
تعتبر الكاتبة هي الشخصية البطلة في النص حيث تتحكم في سير الأحداث، وهي صاحبة المعرفة العليا (رؤية من داخل) حيث تطرح مجموعة من الأسئلة متقمصة شخصية الابن، وتحاول توبيخ وتأنيب الأب (الشعب الإسرائلي) على اغتصابه حقوق الأطفال الفلسطينيين.
وأخيرا نجحت الكاتبة في إقناع الجندي بالعدول عن أفكاره العنصرية حيث قال في الأخير" كان الأجدر بي أن أصوب رصاص بندقيتي إلى رأسي ابني موشي بدلا من قلب علي لأكون بذلك جديرا بلقب الجندي البطل".
يمرر النص قيمة أدبية تتجلى في النضال والدفاع عن الحقوق المغتصبة من خلال الكتابة والإبداع الأدبي.
وتطرح مجموعة من الإشكاليات بخصوص هذا النص.
هل المتعلم في السنة الثالثة إعدادي قادر على فك شفرة هذا النص وتحليله واستيعاب معانيه ودلالته؟!
هل المتعلم متمكن من معارف وادبيات المدرسة الرمزية التي ظهرت خلال الستينيات من القرن الماضي حيث أخذ الأدب بعدا رمزيا؟!
النص مقتطف من "هذا العالم المجنون". (تمثيليات).
عنوان التمثيلية له دلالة رمزية تدل على غصب الحقوق من قبل الصهاينة.
على المستوى السطحي للنص؛ يحاور الابن (البراءة) أباه من أجل العدول عن القتل والظلم وانتزاع حقوق الغير ، ومحاولة الأب إقناع ابنه على أن ما يقوم به هو الصواب.
وعلى مستوى البنية العميقة تتقمص الكاتبة زينب حبش شخصية الابن وتتكلم رمزيا على لسانه مطالبة باسترجاع الحقوق المغتصبة.
تناولت الكاتبة المناضلة تمثيليتها بأسلوب سياسي رمزي رافضة غصب حقوق الشعب الفلسطيني. لترد بقوة على المستعمر الصهيوني الذي يرمز إليه الجندي الإسرائلي.
تعتبر الكاتبة هي الشخصية البطلة في النص حيث تتحكم في سير الأحداث، وهي صاحبة المعرفة العليا (رؤية من داخل) حيث تطرح مجموعة من الأسئلة متقمصة شخصية الابن، وتحاول توبيخ وتأنيب الأب (الشعب الإسرائلي) على اغتصابه حقوق الأطفال الفلسطينيين.
وأخيرا نجحت الكاتبة في إقناع الجندي بالعدول عن أفكاره العنصرية حيث قال في الأخير" كان الأجدر بي أن أصوب رصاص بندقيتي إلى رأسي ابني موشي بدلا من قلب علي لأكون بذلك جديرا بلقب الجندي البطل".
يمرر النص قيمة أدبية تتجلى في النضال والدفاع عن الحقوق المغتصبة من خلال الكتابة والإبداع الأدبي.
وتطرح مجموعة من الإشكاليات بخصوص هذا النص.
هل المتعلم في السنة الثالثة إعدادي قادر على فك شفرة هذا النص وتحليله واستيعاب معانيه ودلالته؟!
هل المتعلم متمكن من معارف وادبيات المدرسة الرمزية التي ظهرت خلال الستينيات من القرن الماضي حيث أخذ الأدب بعدا رمزيا؟!
حسن بوشاري/ أستاذ بمجموعة مدارس سيدي عبد الكريم بمديرية سطات متخصص في اللغة العربية