قاد تسجيل صوتي منسوب لعبد الله حينتي، رئيس بلدية ورزازات (التجمع الوطني للأحرار) إلى السجن، الإثنين 14 أكتوبر 2024.
ووفق مصادر جريدة "أنفاس بريس"، فإن النيابة العامة قررت متابعة رئيس البلدية في حالة اعتقال بتهمتيْ إهانة رجال القضاء وإصدار أقوال تمس باستقلال القضاء، حيث تم إيداعه السجن المحلي لورزازات.
وحققت النيابة العامة في شريط صوتي منسوب للرئيس، يقول فيه إنه على علاقة قوية بشخصيات عليا بالدولة وبعض الشخصيات القضائية، وأنه استطاع بفضل هذه العلاقات الحصول على حكم بالبراءة في أحد الملفات القضائية المعروضة على أنظار العدالة، وهو ما اعتبر تصريحات مسيئة إلى جهاز العدالة وسمعة بعض رجالاته، مما يمس بمصداقية الأحكام القضائية واستقلالية القضاء.
وصرح الرئيس بأنه لا تربطه بالمذكورين بالشريط الصوتي أية علاقة، مضيفا أن الأحداث والوقائع المشينة التي ذكرها في الشريط هي من صنع خياله، وأنه كان يهدف من تصريحاته الكاذبة إلى تخويف وترهيب خصومه السياسيين وإظهار تباهيه بعلاقاته النافذة مع رجالات الدولة.