لم يسبق لي في حياتي شرف لقاء مباشر مع سي عبد الصادق بنعيسى، أحد أفضل الأصوات الإذاعية في المغرب، والحكواتي الإذاعي الشاطر جدااا.
لا أعتبر نفسي صحافيا ناجحا ولا مشهورا، لكنني مستمع عاشق جدااا، تشنف مسامعي الأصوات الجميلة، تجعلني طائرااا
ولكنني أيضا عاشق قديم جدااا للمذياع، يعني أنا رجل تقليدي.
فالإذاعة في المغرب في حالة حداد، بعد إعلان خبر رحيل الإذاعي المغربي عبد الصادق بنعيسى، الذي ارتبط تاريخيا عندي بسنوات المرحلة الإعدادية والثانوية.
كنت مستمعا نهما، أترك أذني تستقبل كل ما يأتي من المذياع، هذا الجهاز الذي غير الصحافة، وقرب المسافات، وجعل الأغاني والأخبار بقرب المكتب.
في مرحلة لاحقة من رحلتي مع صوت الراحل عبد الصادق بنعيسى، كنت نهما في سماع قصص بوليسية في مرحلة السلطنة الإذاعية.
حلمت طيلة سنوات دراستي في معهد الصحافة الحكومي، بأن أكون صخافيا إذاعيا؛ هذا الحلم لا يزال يراودني، فشلت في تحقيقه، والاعتراف بالفشل ليس عيبا بتاتا.
أتمنى الوصول للمذياع القديم الذي سرقته لعمي، وأصبح من ممتلكاتي، لأنني بدون أنيس، ورفضوا شراء مذياع لي، لتبدأ رحلتي مع الأثير، فأنا لا زلت عاشقا لهذا الجهاز أي الراديو الذي يحضر العالم إلى الغرفة الصغيرة.
تمتعت لسنوات طويلة بأصوات إذاعية ذهبية، من أرخمها عبد الصادق بنعيسى، كان صوتا صادقا في تقديري، صوت يمنح صدقا في الخبر، يلونه بمصداقية من صدق، لأنني عرفت بعضا من صحافيين من الإذاعة الطنجاوية، فانصرفت عن سماعهم لأنهم ليسوا صادقين.
عرفني أصدقاء لي أن عبد الصادق بنعيسى اسم على مسمى، فما اجتمعت أمتي على ضلالة.
بالتأكيد كل الذين تعلموا أو رافقوا الراحل الكبير بنعيسى في قلوبهم من الحزن كثيرا.
كل الرحمات على أحد أفضل الأصوات الإذاعية المغربية.
لا نعرف قيمة الناس إلا بعد رحيلهم، وبصدق أسفي كبير أنني ما نلت شرف فنجان قهوة أو كأس شاي مع قامة إعلامية مغربية كبيرة اسمها عبد الصادق بنعيسى.
لا أعتبر نفسي صحافيا ناجحا ولا مشهورا، لكنني مستمع عاشق جدااا، تشنف مسامعي الأصوات الجميلة، تجعلني طائرااا
ولكنني أيضا عاشق قديم جدااا للمذياع، يعني أنا رجل تقليدي.
فالإذاعة في المغرب في حالة حداد، بعد إعلان خبر رحيل الإذاعي المغربي عبد الصادق بنعيسى، الذي ارتبط تاريخيا عندي بسنوات المرحلة الإعدادية والثانوية.
كنت مستمعا نهما، أترك أذني تستقبل كل ما يأتي من المذياع، هذا الجهاز الذي غير الصحافة، وقرب المسافات، وجعل الأغاني والأخبار بقرب المكتب.
في مرحلة لاحقة من رحلتي مع صوت الراحل عبد الصادق بنعيسى، كنت نهما في سماع قصص بوليسية في مرحلة السلطنة الإذاعية.
حلمت طيلة سنوات دراستي في معهد الصحافة الحكومي، بأن أكون صخافيا إذاعيا؛ هذا الحلم لا يزال يراودني، فشلت في تحقيقه، والاعتراف بالفشل ليس عيبا بتاتا.
أتمنى الوصول للمذياع القديم الذي سرقته لعمي، وأصبح من ممتلكاتي، لأنني بدون أنيس، ورفضوا شراء مذياع لي، لتبدأ رحلتي مع الأثير، فأنا لا زلت عاشقا لهذا الجهاز أي الراديو الذي يحضر العالم إلى الغرفة الصغيرة.
تمتعت لسنوات طويلة بأصوات إذاعية ذهبية، من أرخمها عبد الصادق بنعيسى، كان صوتا صادقا في تقديري، صوت يمنح صدقا في الخبر، يلونه بمصداقية من صدق، لأنني عرفت بعضا من صحافيين من الإذاعة الطنجاوية، فانصرفت عن سماعهم لأنهم ليسوا صادقين.
عرفني أصدقاء لي أن عبد الصادق بنعيسى اسم على مسمى، فما اجتمعت أمتي على ضلالة.
بالتأكيد كل الذين تعلموا أو رافقوا الراحل الكبير بنعيسى في قلوبهم من الحزن كثيرا.
كل الرحمات على أحد أفضل الأصوات الإذاعية المغربية.
لا نعرف قيمة الناس إلا بعد رحيلهم، وبصدق أسفي كبير أنني ما نلت شرف فنجان قهوة أو كأس شاي مع قامة إعلامية مغربية كبيرة اسمها عبد الصادق بنعيسى.