ما هي الدروس الممكن استخلاصها من الواقعة المؤسفة لمقتل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له لنا مغاربيا؟.
ذلك أن السياقات التي وقعت فيها الحادثة وما أفرزته من وقائع تعتبر درسا لنا جميعا في منطقتنا (خاصة لدى النخب الحاكمة في بلادكم اليوم). لأنه مؤسف الضعف الذي فضح واقع الحال في إيران، فهذا رئيس دولة بترولية يتنقل في طائرات قديمة الطراز (حتى وهي أمريكية الصنع)، ثم إنه حتى بعد سقوطها به لم تستطع وسائل الرصد تحديد موقعها بالضبط لأكثر من 15 ساعة، حتى تم الإستنجاد بالطائرات التركية (طائرة درون متقدم وطائرة هلكوبتر ذات الرصد الليلي بالليزر).
إن أهم الدروس من الحادث الإيراني المؤسف، هو أن العنتريات لا تنتج تنمية ولا تقوي سيادة ولا تصون كرامة. أن خيار التصعيد (بدعوى النيف) لا يقود سوى إلى العزلة، وأن العزلة تؤدي إلى الإنغلاق، وأن الإنغلاق يؤدي إلى "أكل الذات".
إن الطريق الآمنة لنا جميعا (وفي المقدمة النظام الجزائري وحقوق الناس الطيبين بالجزائر في الأمن والنماء والتقدم) هي طريق التعاون، ومكرمة تنسيب المواقف، والإنتصار لمنطق رابح رابح. يكفي ما أضعناه عبثا من فرص ومن وقت ثمين.
لنقلها بالصراحة الواجبة أمام الذات (وأمام المستقبل)، إن ما سيحمينا معا هو قوتنا المشتركة إقليميا عبر باب التكامل والإنتصار لخيار الحوار. ذلك أن قدرنا واحد، ولا نرضى أن يكون أي واحد منا نسخة من الحالة الإيرانية التي اتضح أنها تسكن في الخطاب أكثر من الفعل. إذ ما فائدة النووي في بلد لا يملك رئيسه طائرة تنقل آمنة في أية ظروف مناخية كانت، ولم تتمكن كل قواه الأمنية والعسكرية وسلطاته من الوصول إليه بسرعة لإنقاذه.
نعم نحن جميعنا نستحق أحسن في منطقتنا المغاربية. فهل استوعبنا الدرس الإيراني؟
ذلك أن السياقات التي وقعت فيها الحادثة وما أفرزته من وقائع تعتبر درسا لنا جميعا في منطقتنا (خاصة لدى النخب الحاكمة في بلادكم اليوم). لأنه مؤسف الضعف الذي فضح واقع الحال في إيران، فهذا رئيس دولة بترولية يتنقل في طائرات قديمة الطراز (حتى وهي أمريكية الصنع)، ثم إنه حتى بعد سقوطها به لم تستطع وسائل الرصد تحديد موقعها بالضبط لأكثر من 15 ساعة، حتى تم الإستنجاد بالطائرات التركية (طائرة درون متقدم وطائرة هلكوبتر ذات الرصد الليلي بالليزر).
إن أهم الدروس من الحادث الإيراني المؤسف، هو أن العنتريات لا تنتج تنمية ولا تقوي سيادة ولا تصون كرامة. أن خيار التصعيد (بدعوى النيف) لا يقود سوى إلى العزلة، وأن العزلة تؤدي إلى الإنغلاق، وأن الإنغلاق يؤدي إلى "أكل الذات".
إن الطريق الآمنة لنا جميعا (وفي المقدمة النظام الجزائري وحقوق الناس الطيبين بالجزائر في الأمن والنماء والتقدم) هي طريق التعاون، ومكرمة تنسيب المواقف، والإنتصار لمنطق رابح رابح. يكفي ما أضعناه عبثا من فرص ومن وقت ثمين.
لنقلها بالصراحة الواجبة أمام الذات (وأمام المستقبل)، إن ما سيحمينا معا هو قوتنا المشتركة إقليميا عبر باب التكامل والإنتصار لخيار الحوار. ذلك أن قدرنا واحد، ولا نرضى أن يكون أي واحد منا نسخة من الحالة الإيرانية التي اتضح أنها تسكن في الخطاب أكثر من الفعل. إذ ما فائدة النووي في بلد لا يملك رئيسه طائرة تنقل آمنة في أية ظروف مناخية كانت، ولم تتمكن كل قواه الأمنية والعسكرية وسلطاته من الوصول إليه بسرعة لإنقاذه.
نعم نحن جميعنا نستحق أحسن في منطقتنا المغاربية. فهل استوعبنا الدرس الإيراني؟