صورة أرشيفية اعتبرت النقابة الوطنية لموظفي/ات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المنضوية تحت إطار الاتحاد المغربي للشغل بشطر الجنوب مشاركتها في الاحتفالات العمالية التي نظمتها الاتحادات الجهوية، والإقليمية والمحلية للاتحاد المغربي للشغل، تعبير عن وعي نقابي متقدم، ووفاء لقيم ومبادئ الاتحاد المغربي للشغل، والتزامها بمواقفها التضامنية العمالية مع جميع مطالب الشغيلة المغربية الكادحة.
وأكدت في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس: بنسخة منه على أنها "مصممة على الاستمرار في مسارها النضال حتى تحقيق مطالبها المشروعة، حيث صدحت حناجر مناضليها ومناضلاتها خلال المهرجانات الخطابية، والمسيرات التي جابت شوارع حواضر شطر الجنوب بصوت الحق الذي لن يتوقف إلا بالتراجع عن جميع القرارات التعسفية والانتقامية التي تمارسها الإدارة".
وطالبت النقابة بضرورة تحقيق المطالب العادلة، والمشروعة لكل الفئات العاملة بقطاع المقاومة وجيش التحرير، مبرزة أن فاتح ماي لهذه السنة 2024 يعتبر محطة مفصلية في تاريخ النقابة العتيدة بشطر الجنوب، والتي عرفت انخراطات حديثة في صفوفه من طرف عدد من الأطر والموظفين/ات، الأمر الذي يعكس الزخم التنظيمي، والتواصلي القوي الذي يقوم به المناضلون والمناضلات في الساحة النقابية بشطر الجنوب، ويزكي الشرعية النضالية الميدانية للتقابة التي تؤكد يوما عن يوم، أنها مرآة تعكس طموحات وآمال شغيلة القطاع في تحسين ظروف الاشتغال وضمان حقوقها وتحقيق مطالبها العادلة.
وأوضح المصدر ذاته أن مشاركة شطر الجنوب غير المسبوقة في هذه الاحتفالات الأممية لهذه السنة، تأتي في سياق استثنائي تعيشه المؤسسة يتميز بـما أسمته بـ"تغول" الإدارة غير المبرر وغير المسؤول، وممارساتها الممعنة في التضييق على الحريات والحقوق النقابية داخل القطاع، عبر حرمانها لشغيلة القطاع من جميع حقوقها المشروعة التي يضمنها الدستور والقوانين التنظيمية الجاري بها العمل وكافة المواثيق الدولية، وتماديها في الامتناع عن الانخراط في الحوار القطاعي مع النقابة، في مقابل ذلك تستمر في نهج سياسة "التضييق والتعسف والانتقام" من مناضلي ومناضلاتها بشطر الجنوب لا لشيء إلا لأنهم اختاروا عن طواعية وبقناعة نضالية راسخة الذود عن حقوقهم المشروعة.
وأكدت في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس: بنسخة منه على أنها "مصممة على الاستمرار في مسارها النضال حتى تحقيق مطالبها المشروعة، حيث صدحت حناجر مناضليها ومناضلاتها خلال المهرجانات الخطابية، والمسيرات التي جابت شوارع حواضر شطر الجنوب بصوت الحق الذي لن يتوقف إلا بالتراجع عن جميع القرارات التعسفية والانتقامية التي تمارسها الإدارة".
وطالبت النقابة بضرورة تحقيق المطالب العادلة، والمشروعة لكل الفئات العاملة بقطاع المقاومة وجيش التحرير، مبرزة أن فاتح ماي لهذه السنة 2024 يعتبر محطة مفصلية في تاريخ النقابة العتيدة بشطر الجنوب، والتي عرفت انخراطات حديثة في صفوفه من طرف عدد من الأطر والموظفين/ات، الأمر الذي يعكس الزخم التنظيمي، والتواصلي القوي الذي يقوم به المناضلون والمناضلات في الساحة النقابية بشطر الجنوب، ويزكي الشرعية النضالية الميدانية للتقابة التي تؤكد يوما عن يوم، أنها مرآة تعكس طموحات وآمال شغيلة القطاع في تحسين ظروف الاشتغال وضمان حقوقها وتحقيق مطالبها العادلة.
وأوضح المصدر ذاته أن مشاركة شطر الجنوب غير المسبوقة في هذه الاحتفالات الأممية لهذه السنة، تأتي في سياق استثنائي تعيشه المؤسسة يتميز بـما أسمته بـ"تغول" الإدارة غير المبرر وغير المسؤول، وممارساتها الممعنة في التضييق على الحريات والحقوق النقابية داخل القطاع، عبر حرمانها لشغيلة القطاع من جميع حقوقها المشروعة التي يضمنها الدستور والقوانين التنظيمية الجاري بها العمل وكافة المواثيق الدولية، وتماديها في الامتناع عن الانخراط في الحوار القطاعي مع النقابة، في مقابل ذلك تستمر في نهج سياسة "التضييق والتعسف والانتقام" من مناضلي ومناضلاتها بشطر الجنوب لا لشيء إلا لأنهم اختاروا عن طواعية وبقناعة نضالية راسخة الذود عن حقوقهم المشروعة.
