الزروالي في مسرحيته الجديدة الحمار بودهوار في مهرجان بني عمار بزرهون نزل الفنان المسرحي المغربي عبد الحق الزروالي بعمل فني جديد، وذلك بزرهون خلال الدورة الـ13 من مهرجان بني عمار الذي انطلق منذ يوم فاتح ماي2024 ويمتد إلى خامس من نفس الشهر.
وأعلن المهرجان برمجة دورته الثالثة عشرة، بعد تاجيله سنة 2023 بسبب الإمكانيات المالية المحدودة .
أحتفاء الزروالي بالحمار في مسرحيته "بودهوار” ياتي تزامنا مع الكرنفال الشهير عالميا، (فيستي باز) الشهير باحتفائه بالحمير، الذي تأسس في المغرب سنة 2001 من طرف أقدم جمعية ثقافية بالريف المغربي (جمعية قدماء تلاميذ بني عمار زرهون)، في قرية تاريخية معزولة بمقدمة جبال الريف بمنطقة زرهون ضواحي مدينة مكناس هي قصبة بني عمار،كما دخل المهرجان من الباب الواسع ليصبح تراثا وطنيا لا ماديا..
وخصصت “جمعية إقلاع للتنمية المتكاملة”، التي يترأسها الإعلامي والشاعر محمد بلمو فقرات عرفان لـ”أيقونة التظاهرة الكائن الخدوم “الحمار”، الذي سيدخل المسرح كما سيكون حاضرا في السهرات، ناهيك عن فقرة الكرنفال الشهيرة بكل تلويناتها ومسابقاتها وحملاتها البيطرية”.
وقد استقدمت إدارة المهرجان رائد المسرح الفردي، عبد الحق الزروالي الذي اختار لعمله الجديد الحمار كبطل ومحور”. والذي تحت عنوان “بودهوار”، يغوص الفنان في ثنايا النص الإبداعي “بودهوار” ويكرم في عمله المسرحي الجديد الحمار؛ من خلال شخصية “حمرون” وتداخلها مع شخصية “عبو”، وبذلك يحقق الزروالي الهدف الأسمى منها كرسالة إنسانية تفيد بأن هذا الكائن الأسطوري الذي نصفه إنسان ونصفه حمار، تجمعهما القضية نفسها ويحملان الهم نفسه ويعانيان من الإساءات ذاتها.
وخصصت “جمعية إقلاع للتنمية المتكاملة”، التي يترأسها الإعلامي والشاعر محمد بلمو فقرات عرفان لـ”أيقونة التظاهرة الكائن الخدوم “الحمار”، الذي سيدخل المسرح كما سيكون حاضرا في السهرات، ناهيك عن فقرة الكرنفال الشهيرة بكل تلويناتها ومسابقاتها وحملاتها البيطرية”.
وقد استقدمت إدارة المهرجان رائد المسرح الفردي، عبد الحق الزروالي الذي اختار لعمله الجديد الحمار كبطل ومحور”. والذي تحت عنوان “بودهوار”، يغوص الفنان في ثنايا النص الإبداعي “بودهوار” ويكرم في عمله المسرحي الجديد الحمار؛ من خلال شخصية “حمرون” وتداخلها مع شخصية “عبو”، وبذلك يحقق الزروالي الهدف الأسمى منها كرسالة إنسانية تفيد بأن هذا الكائن الأسطوري الذي نصفه إنسان ونصفه حمار، تجمعهما القضية نفسها ويحملان الهم نفسه ويعانيان من الإساءات ذاتها.
وذكرت الجهة المنظمة أنه بدخول الحمارِ المسرحَ، “وتحوله إلى بطل عمل مسرحي لرائد مغربي في المسرح الفردي، تكون (…) قد كرست فعلا وقولا” أن هذا الكائن “هو عريس المهرجان بدون منازع، لأن حضوره يفيض فوق فقرة الكرنفال الذي منح قصبة بني عمار “الجائزة العالمية للخيول”، كما دخل من الباب الواسع ليصبح تراثا وطنيا لا ماديا، بعد تصنيفه من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل ...
