الأربعاء 27 نوفمبر 2024
مجتمع

شبيبة اليسار الديمقراطي تتضامن مع فلسطين وتندد بتردي أوضاع المواطنين 

شبيبة اليسار الديمقراطي تتضامن مع فلسطين وتندد بتردي أوضاع المواطنين  مشهد لاحتجاجات الحركة الطلابية بالولايات المتحدة الأمريكية
دعت شبيبة اليسار الديمقراطي ( المكتب الوطني)، إلى المشاركة في الوقفة التي دعت لها التنظيمات الشبيبة المكونة للجبهة المغربية لمناهضة التطبيع ودعم فلسطين، تضامنا مع الحركة الطلابية بالولايات المتحدة الأمريكية، أوروبا وأستراليا، في نضالها الداعم للشعب الفلسطيني، وذلك يوم الخميس 2 ماي 2024 أمام القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء. جاء ذلك في بلاغ عقب عقد المكتب الوطني لشبيبة اليسار الديمقراطي، اجتماعه الدوري بالرباط.
 
وعبرت الشبيبة حسب البلاغ الذي توصلت جريدة " أنفاس بريس" بنسخة منه، عن قلقها من ما يتصل بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية للشعب المغربي قاطبة، مشيرة إلى أن البطالة في المغرب بلغت نسبا غير مسبوقة فاقت 13 في المائة، حسب احصائيات رسمية، مقرونة بوضع اجتماعي كارثي يتسم بالضعف العام للقدرة الشرائية للمواطنين، وانهيارها التام بالنسبة للملايين منهم، في ظل الجمود المستمر لمنظومة الأجور والمعاشات بالمغرب، وتفاقم التمظهرات الخطيرة لزواج السلطة بالمال وتضارب المصالح والفساد المنتشر في قطاعات حيوية عديدة تحول دون استفادة المواطنين من حقوقهم.
 
وأدانت الشبيبة التعاطي الغير مسؤول للمؤسسات الحكومية، مع مطالب الشباب المغربي، حيث لم تعد الحكومة باعتبارها ممثلة للسلطة التنفيذية، تتعامل مع الشباب سوى كأرقام، دون بلورة سياسات عمومية واضحة تربط بين التكوين والتشغيل وتوفير الحياة الكريمة لهاته الفئة التي تشكل القاعدة في الهرم الديموغرافي، بل أن مؤسسات رسمية تعنى بالشباب اتجهت لدعم التفاهة والفلكور البائد، عوض إيجاد حلول ناجعة لأزمة الشباب المغربي.
 
وفي السياق ذاته، عبر المصدر ذاته عن دعمها لكل مطالب الطبقة العاملة المغربية، وتأكيد حضورهم إلى جانبها في عيدها الأممي، منددين، في ذات الآن، بمحاولة الدولة المغربية الالتفاف حول مطالب الشغيلة بسن قوانين رجعية تخدم مصالح الطبقة المسيطرة على  الاقتصاد المغربي و تعمق أزمة العمال والعاملات، من خلال مقترح الرفع من سن التقاعد، بالاضافة لمحاولاتها قتل ما تبقى من عمل نقابي جاد من خلال سن قانون إضراب على مقاس الباطرونا لكبح نضال الطبقة العاملة.
 
وعرج البلاغ للتنديد باستمرار  أزمة الطلبة الأطباء وأزمة الاساتذة الموقوين، حيث أكدت شبيبة اليسار على مواصلتها النضال إلى جانب هذه الفئات باعتبار مطالبها مشروعة، وعادلة ولا تنفصل عن حقوق الشعب المغربي، داعين الجهات الوصية على التعليم والتعليم العالي والصحة إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع الطلبة الأطباء وإعادة الأساتذة الموقوين إلى مكانهم الطبيعي في أقسامهم، بدل تشريدهم وتشريد أسرهم ومواجهتهم بمجالس تأديبية صورية معروفة نتائجها.