إلى كل بلاطوهات القنوات التلفزية بالجزائر (عامة وخاصة)، التي تأخد الحمية بمتدخلين فيها إلى درجة الهذيان، الذين يجتهدون في المزايدة على بعضهم للإساءة لصورة المغرب والمغاربة حتى يرضى عنهم السيد الجنرال (ويكون المقابل سخيا)..
إلى وجوه الخير فيها التي تمتلك جرأة (ووقاحة) الكذب على الحقيقة، وتعلم أنها تكذب على نفسها وتصر على الكذب..
إلى أهل منطق "الحقرة" الذي يعكس عمق الأزمة في الثقة بالذات هناك، فكل من لا يستقيم وهواهم هو "حقار". فالمروك يحقرهم والكاف تحقرهم وإفريقيا تحقرهم والريح تحقرهم والشمس تحقرهم، بل لربما حتى البعوض في منطق عقدهم يحقرهم.. والحال أنهم أكبر "حقار" لقيمة بلدهم وتاريخ رجاله.
إليهم جميعهم نقول شكرا وألف شكر. لأنكم تساعدون عاليا في تقوية وحدتنا الوطنية كمغاربة وكأمة. فأنتم لا تعرفون دروس التاريخ التي في أولها ومنتهاها أن "الأمة المغربية" كإنسية تكونت أصلا عبر القرون من خلال توحد أبنائها لمواجهة المخاطر الخارجية سواء من الشرق (أموية وعباسية وفاطمية وعثمانية) أو من البحر (برتغالية وإسبانية وإنجليزية وفرنسية).
زيدوا رجاء في غيكم فأنتم تقدمون لنا خدمة العمر (وبالمجان) كي نعزز بإيمان صلب من وحدتنا كأمة دولة ومجتمع (صخرتنا الأصلب). فيا لها من هدية من السماء أن يكون لنا جيران من طينتكم.
زيدوا رجاء في حقدكم المرضي وغيرتكم الكسولة منا، فذلك يشحذ بطارياتنا أكثر بقوة الإصرار على العمل. نعم فقط ب "النيف" (النيف الحقيقي طبعا) ضدا في حقدكم نبني بلدنا بدون ثروات طبيعية ريعية مثل التي وهبتكم السماء من بترول وغاز. فكلما سكنتم في السباب والخطل في صراخكم بالبلاطوهات، كلما نواصل نحن بناء الطرق وتطويل القطار فائق السرعة والمدن الخضراء وزيادة الموانئ ذات الثقل العالمي ضمن منظومة السوق العالمية والرفع من حصتنا في سوق إنتاج السيارات والطائرات ونوسع من ريادتنا في سوق منتجات الفوسفاط والهيدروجين الأخضر.. ووووو..
زيدوا في سعاركم رجاء، فذلك يغدي تحدينا أكثر ونعتذر لكم أننا نكلفكم الكثير من أموال دافعي الضرائب والبسطاء الطيبين من أبناء الجزائر المقهورين بجنرالاتكم (ليس آخرها ما تضغط عليكم به دولة كوبا لتأدية فاتورة رعاية جبهة البوليزاريو التي تصل نصف مليار دولار. أنعم به وأكرم. بالمناسبة ليس ضروريا السؤال كم قدمتم فعليا لفلسطين مقارنة بنا، رجاء كونوا غير في هذه أفضل منا).
زيدوا في نباحكم بالبلاطوهات لتلهية شعبكم الطيب عن حقيقة الفشل في تنمية الجزائر البلد الغني بالثروات والفقير في القيادة الوطنية النزيهة. لأن ذلك يبقي للأسف بلدكم في خانة الدول التي مرتفع فيها التضخم (7.8 %) وكل الخدمات فيها في أسفل سافلين. إذ الطبيعي هو أن تكون الجزائر بمداخيل ثرواتها الهائلة "إمارات" شمال إفريقيا (معذرة عن التشبيه فأنتم تتقززون من كلمة "الإمارات")، لكن الذي يقع هو أن حسابات رؤوس الفساد عندكم هي المنتفخة فقط.
زيدوا رجاء في هذا النهج المريض، فأنتم تقدمون لنا خدمة العمر كونكم تحشدوننا بقوة التحدي المعروفة فينا في الآن نفسه الذي تزيدون من تلهية شعبكم حتى لا يحاسبكم على مستنقع الفساد الطاغي في مختلف مستويات التدبير عندكم. مما يؤخركم عن أن تكونوا، دولة مؤسسات ديمقراطية، صاعدة تنمويا، منافسا لنا بالمنطقة..
رحم الله الإمام الشافعي حين قال في أمثالكم:
"إذا سبني نذلٌ تزايدت رفعةً
وما العيبُ إلا أن أكون أساببه.
ولو لم تكن نفسي عزيزةً
لمكنتها من كل نذل تحاربه."
"وداريتُ كل الناس، لكن حاسدي
مُداراتُهُ عزت وعَزَّ منالُهَا
وكيف يداري المرء حاسد نعمة
إذا كان لا يُرضيه إلا زوالها"
يا له من حظ أنكم جيراننا..
إلى وجوه الخير فيها التي تمتلك جرأة (ووقاحة) الكذب على الحقيقة، وتعلم أنها تكذب على نفسها وتصر على الكذب..
إلى أهل منطق "الحقرة" الذي يعكس عمق الأزمة في الثقة بالذات هناك، فكل من لا يستقيم وهواهم هو "حقار". فالمروك يحقرهم والكاف تحقرهم وإفريقيا تحقرهم والريح تحقرهم والشمس تحقرهم، بل لربما حتى البعوض في منطق عقدهم يحقرهم.. والحال أنهم أكبر "حقار" لقيمة بلدهم وتاريخ رجاله.
إليهم جميعهم نقول شكرا وألف شكر. لأنكم تساعدون عاليا في تقوية وحدتنا الوطنية كمغاربة وكأمة. فأنتم لا تعرفون دروس التاريخ التي في أولها ومنتهاها أن "الأمة المغربية" كإنسية تكونت أصلا عبر القرون من خلال توحد أبنائها لمواجهة المخاطر الخارجية سواء من الشرق (أموية وعباسية وفاطمية وعثمانية) أو من البحر (برتغالية وإسبانية وإنجليزية وفرنسية).
زيدوا رجاء في غيكم فأنتم تقدمون لنا خدمة العمر (وبالمجان) كي نعزز بإيمان صلب من وحدتنا كأمة دولة ومجتمع (صخرتنا الأصلب). فيا لها من هدية من السماء أن يكون لنا جيران من طينتكم.
زيدوا رجاء في حقدكم المرضي وغيرتكم الكسولة منا، فذلك يشحذ بطارياتنا أكثر بقوة الإصرار على العمل. نعم فقط ب "النيف" (النيف الحقيقي طبعا) ضدا في حقدكم نبني بلدنا بدون ثروات طبيعية ريعية مثل التي وهبتكم السماء من بترول وغاز. فكلما سكنتم في السباب والخطل في صراخكم بالبلاطوهات، كلما نواصل نحن بناء الطرق وتطويل القطار فائق السرعة والمدن الخضراء وزيادة الموانئ ذات الثقل العالمي ضمن منظومة السوق العالمية والرفع من حصتنا في سوق إنتاج السيارات والطائرات ونوسع من ريادتنا في سوق منتجات الفوسفاط والهيدروجين الأخضر.. ووووو..
زيدوا في سعاركم رجاء، فذلك يغدي تحدينا أكثر ونعتذر لكم أننا نكلفكم الكثير من أموال دافعي الضرائب والبسطاء الطيبين من أبناء الجزائر المقهورين بجنرالاتكم (ليس آخرها ما تضغط عليكم به دولة كوبا لتأدية فاتورة رعاية جبهة البوليزاريو التي تصل نصف مليار دولار. أنعم به وأكرم. بالمناسبة ليس ضروريا السؤال كم قدمتم فعليا لفلسطين مقارنة بنا، رجاء كونوا غير في هذه أفضل منا).
زيدوا في نباحكم بالبلاطوهات لتلهية شعبكم الطيب عن حقيقة الفشل في تنمية الجزائر البلد الغني بالثروات والفقير في القيادة الوطنية النزيهة. لأن ذلك يبقي للأسف بلدكم في خانة الدول التي مرتفع فيها التضخم (7.8 %) وكل الخدمات فيها في أسفل سافلين. إذ الطبيعي هو أن تكون الجزائر بمداخيل ثرواتها الهائلة "إمارات" شمال إفريقيا (معذرة عن التشبيه فأنتم تتقززون من كلمة "الإمارات")، لكن الذي يقع هو أن حسابات رؤوس الفساد عندكم هي المنتفخة فقط.
زيدوا رجاء في هذا النهج المريض، فأنتم تقدمون لنا خدمة العمر كونكم تحشدوننا بقوة التحدي المعروفة فينا في الآن نفسه الذي تزيدون من تلهية شعبكم حتى لا يحاسبكم على مستنقع الفساد الطاغي في مختلف مستويات التدبير عندكم. مما يؤخركم عن أن تكونوا، دولة مؤسسات ديمقراطية، صاعدة تنمويا، منافسا لنا بالمنطقة..
رحم الله الإمام الشافعي حين قال في أمثالكم:
"إذا سبني نذلٌ تزايدت رفعةً
وما العيبُ إلا أن أكون أساببه.
ولو لم تكن نفسي عزيزةً
لمكنتها من كل نذل تحاربه."
"وداريتُ كل الناس، لكن حاسدي
مُداراتُهُ عزت وعَزَّ منالُهَا
وكيف يداري المرء حاسد نعمة
إذا كان لا يُرضيه إلا زوالها"
يا له من حظ أنكم جيراننا..