الأربعاء 27 نوفمبر 2024
مجتمع

مع قرب الامتحانات.. التنسيقيات في قطاع التعليم تعود إلى الاحتجاج من جديد

مع قرب الامتحانات.. التنسيقيات في قطاع التعليم تعود إلى الاحتجاج من جديد مشاهد من اعتصامات الأساتذة
تعود مجموعة من التنسيقيات في قطاع التعليم إلى إشهار ورقة الاحتجاج من جديد، وذلك بعض هدنة دامت لبعض الأسابيع بعد أزمة الإضرابات المتتالية في القطاع بداية الموسم الدراسي. 
 
مصدر ل "أنفاس بريس" أكد أن التنسيقيات ستخوض العديد من الإعتصامات أمام الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية مع حمل الشارات، بالإضافة إلى وقفات احتجاجية رمزية خلال فترة الاستراحة الصباحية والمسائية.

وأضاف أن التصعيد الجديد سيختتم بإضراب وطني بالتزامن مع وقفة أمام البرلمان بالرباط يوم الإثنين 22 أبريل.
وأوضح مصدر "أنفاس بريس" أن سبب هذا التصعيد يرجع إلى مشكل التوقيفات التي وصفها بالتعسفية والإنتقامية والخارجة عن نطاق القانون في حق بعض الأساتذة، على إعتبار أن هذه التوقيفات كانت، حسب مصدرنا، بسبب ممارسة حق الإضراب والاحتجاج والتظاهر ضد النظام الأساسي وتكريس التوظيف الهش في إطار التعاقد في غياب إشراك الشغيلة في تنزيل هاته القرارات التي لم ترتقي للتطلعات ومطالب الشغيلة التعليمية المشروعة.

وقال المصدر نفسه: " وزارة التربية الوطنية مستمرة في سياسة التماطل والتسويف دون تفعيل ما تم الإتفاق عليه على أرض الواقع، كما أنها مازالت مستمرة في تأزيم الوضع  بإصدار العديد من العقوبات و الإنذارات والتوبيخات في حق 432 أستاذ (ة) الذين تم إرجاعهم إلى أقسامهم مع الإبقاء على 202 أستاذ(ة) لمصير مجهول مع تلويح بإيحالتهم على مجالس تأديبية تعسفية فاقدة للشرعية، لذا تدعوا التنسيقيات التعليمية الميدانية  إلى حذف العقوبات السابقة الصادرة في حق الأساتذة العائدين، وإلغاء المجالس التأديبية الغير الشرعية خاصة وأننا مقبلين على  إمتحانات آخر السنة الدراسية".