قبل دخول "الباصواي" الذي يربط بين أولاد عزوز وملتقى والماس بالبيضاء، كان العديد من سكان مدينة الرحمة يفكرون ألف مرة من أجل الوصول إلى الحي الحسني أو المعاريف، لكن هذه الوسيلة حاليا "قربات الخطوات" بالنسبة إليهم.
فقد تنفس الكثير من سكان مدينة الرحمة الصعداء بعد انطلاقة هذه الوسيلة قبل أسابيع، لأنها وضعت حدا لسنوات طويلة من العذاب اليومي مع قلة وسائل النقل الحضري، حيث كانوا ينتظرون ساعات طوال لامتطاء حافلة للنقل الحضري تتحول إلى "علبة سردين" أثناء ساعات الذروة.
وأصبح حاليا أمام سكان مدينة الرحمة العديد من الاختيارات لقضاء أغراضهم، فهناك سيارات الأجرة وحافلات شركة "الزا" التي تدبر قطاع النقل الحضري في العاصمة الاقتصادية إلى جانب المولود الجديد (الباصواي) في انتظار مشاريع أخرى تعيد الاعتبار لهذه المنطقة.
