الاثنين 25 نوفمبر 2024
فن وثقافة

انطلاق الإقصائيات الجهوية المؤهلة لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب

انطلاق الإقصائيات الجهوية المؤهلة لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب
تحت شعار "مسرح الشباب دعامة للنموذج التنموي الجديد"، نظمت مجموعة من الفروع الجهوية لجمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح، بالتعاون مع المديريات الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل ـ قطاع الشباب ـ المهرجانات الجهوية للإقصائيات المؤهلة لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب في دورتها الثالثة، وذلك استعدادا للمهرجان الوطني الثاني عشر لمسرح الشباب الذي سيقام في الرباط، تحت الرعاية الملكية، خلال الفترة الممتدة من 29 أبريل إلى 4 ماي 2024.

وقد تميزت المهرجانات الجهوية بحضور مكثف للجمهور والفنانين المسرحيين ولعدد من ممثلي المؤسسات المعنية، وشكلت التظاهرة الفنية فرصة للكشف عن أعمال مسرحية جديدة من إبداع شباب الجهات، وإبراز المواهب الصاعدة في مجالات التأليف والتشخيص والإخراج ومختلف التقنيات المسرحية. وتضمنت فقرات تكريمية وورشات تكوينية في مرتكزات أبي الفنون على جميع المستويات.

ففي جهة الرباط سلا القنيطرة، وقع الاختيار على مسرحية "مهما طال الليل" لفرقة نادي الفنون السبعة من سلا لتمثل الجهة في المهرجان الوطني. وأقيمت الإقصائيات الجهوية في فضاء "آرت سكول سيدي عبد الله" بمدينة سلا. بحضور عبد اللطيف معروف وسعيد البحري (عضوي جمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح) ومصطفى رابيا، المنسق الجهوي، وممثل المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الشباب بسلا، وأعضاء لجنة التحكيم الفنانين أحمد الحبابي وزهور الزريق وفاطمة الزهراء أحرار. وشكلت الإقصائيات منصة تنافسية لخمس فرق مسرحية شابة. واختتمت الإقصائيات بتوزيع شهادات تشجيعية على الفرق المشاركة. 

وعلى صعيد جهة مكناس فاس، تنافست خمس فرق مسرحية، حيث حازت مسرحية "المنفى" لفرقة جمعية صدى فاس للإبداع الفني (دار الشباب القدس) على المرتبة الأولى وثلاث جوائز في الإقصائيات الجهوية، إذ كانت جائزتا التأليف والإخراج من نصيب عزيز لحسايني، بينما نال يوسف علكي جائزة السينوغرافيا. 

أما على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب، فتأهل العرض المسرحي "كولها و فهمو" كما كانت من نصيبه جائزتا التأليف والسينوغرافيا.

وعن جهة بني ملال خنيفرة، توجت مسرحية " تالين" لنادي أم الربيع للمسرح دار الشباب أم الربيع بالفقيه بن صالح، بجائزة التأهل، والمسرحية من تأليف عبد الفتاح عشيق وإخراج عبد الجليل أبوعنان، وتشخيص أنس ثابت ومريم القديم ومحمد ناجين وأسامة الكليتي وأمين السداوي، سينوغرافيا يونس تفاحي. وتدور أحداث المسرحية حول خمس شخصيات في سفر طويل متعب وشاق وخلال سفرهم يفقدون إثنين منهم في ظروف غير معروفة، وغامضة لم يهتموا لفقدانهما. ويتبقى ثلاثة منهم شابان وفتاة، يتيهون ويواجهون متاعب وصراعات وأسئلة حارقة، حول من وضعهم أصلا في المتاهة وزودهم بالماء والخبز والدواء.

وأشرفت على الإقصائيات لجنة تحكيم متخصصة، تميزت بحضور المدير الإقليمي لقطاع الشباب بمدينة الفقيه بنصالح، والمدير الإقليمي للقطاع بمدينة خنيفرة، كما عرفت حضورا جماهيريا متميزا يليق بجودة الأعمال المعروضة. وتضمن المهرجان توزيع الشهادات على المشاركين. فبعد مرحلة الإقصائيات الإقليمية التي جرت بالمركب الثقافي الفقيه بن صالح، تأهلت أربع، فرق تنافست للظفر بتذكرة العبور، وتمثيل الجهة في المنافسة الوطنية، وهي محترف أبو الهيثم دار الشباب المغرب العربي بني ملال بمسرحية "مول البغل"، فرقة نادي هواة مسرح الفوسفاط دار الشباب خريبكة بمسرحية "صرخة الداخل مفقود"، وفرقة نادي دار الشباب أيت سكوكو دار الشباب مريرت - خنيفرة – بمسرحية "الما والدوار"، ثم نادي أم الربيع للمسرح دار الشباب أم الربيع بالفقيه بن صالح بمسرحية "تالين".